لمـاذا لا نُعلِــن حالة الطـوارئ و الإستنفــار ...؟
إلا عندمــا نتعــرض لـ ســوء الأحــوال و سقــوط الأمطــار ...
فـ تتعـــرض أرواح البشــر و ممتلكـاتهــم للتلــف و الأضــــرار ...
لمــاذا لا نـواجــه أنفسنــا كـ مسئوليــن بالإسراع
قبـــل ماتـأكــل الهشيـــم النــــــار ...
فـ أيــن نحــن مِن غــرق الشـــوارع و تفشـــى
المستنقعـــات والبِـــرك الواضحــة كـ ضـى الأنـــوار ...
ألـم يخطــر بـ بالنــا و لـو مـرّة قبل وقـوع الكـوارث بِنــاء حِــوار ...
حتى نتحكم فى الحالـة الأمنيـة لـ جعـل النفـوس فى إستقـــرار ...
أهـذا يحـدث نتيجــة إهمــال ، ام هــذه هى الأقـــدار ...؟
لمـاذا لانتحـرك إلا بعد أن تصيبنــا المصائـب و تنال منّـا الأخطــــــار ...
هـل توافــر الإحتياطــات اللازمــة لـ منــع مـاذُكــر لابـد مِـن قــرار ...
مــاذا نفعــل أيهـا المسئولين
عن أرواح البنــى آدميـــن
و المنظـر العــام و مـا
تحـويــه مِـن أضــرار
بعـد سقــــــــوط
الأمطــار مــرّة
بعـد مــــــرّة
مـع التكــرار ...
ألــم يكــن
هنــــــاك
مَـن نـرجــع
إليـــــــه مِـن
الســــــــــــــادة
الكِبــــــــــــــــــــار ...
حتى ينتشلنـــا مِمّــا
نتعــرض لـه كـــل مـــا
تـــزرف السمــــاء علينــا بـ أمطــار ...
أ غضبٌ هــذا أم ذنــوب تحتــاج إستغفــار ...
كــى يرحمنــا ربنــا ممـا نعانيــه ليــل نهــــار ...
ألا يكفــى ما نحــن فيــه مِن تـدنّــى الخـدمــات
و الإستغــــــــلال فى إرتفـــاع الأسعــــــار ...
وتفشّــى الســوق الســــوداء فى كـل
الأشيـــاء مِن جشــع التجّــــــــــار ...
أيهـــــــــــا الســــــــــــــــادة
لِـم لا تتـركــــــــــــوا لنــــا
شــــئ و لـو بسيــــط
ننعــم بــه و يكــــون
لنــا فيـه إختيــــار ...
تـــــــــــــــــــرى ..!!؟؟
هــل سـ تستمــــر
خدمـة المواطنيــــــن
فى إنحـــــــــــــــــــــــدار ...
و هــل المسئوليـــــــن ســــــــوف
يهـدمــوا مـا بنـــوه بينهــم و بيـن
المواطنيـــن مِـن جِـــــــــدار ...
أم سـ نظِــــــل نصبــــــر
حتـــــى يجــــــزع مِـن
صـبرنــا الصبّـــــــــــار ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف