كاتب

كاتب

الأربعاء، 20 مايو 2015

( ودعيني ...) ـ بقلم الروائية الشاعرة / هويدا حسين أحمد

 ودعيني ...

و....
دعيني ...
أشم عطر الحياة...
المنثور حول خاصرتك.....
وأتأنى بزج مشاعري .....
كلها ...
وأتمنى..
وأتسلى ...
وأهرب ...
مثل عصفور يتيم..
سائح في محرآب..
عمري...
..
ومرتلا أيا روعة الحب..
.
الجميل....

ودعيني..
و..
دعيني...
ما بين شطآنك المسحورة...
داخل عينك. ..
أتوة ..
وأغرق..
وأناجي وحدتي ...
وأسامر فيك..
شمعتي التي..
أطفائها النسيم...
ودعيني...
و...
دعيني...
أسافر فيك..
.
طيفا علقا....

ربما حلق مع الأشباح..
في ليلي...
الشحيب ..
ورماني...
من غير مطر أوعطرا...
أوياسمين...
دعيني يا خطاياي...
أحمل فيك إستغفار ..
إن ضج صوتي باكيا..
عند المغيب
فلكم ترك فيك ....
مشاعري تتساقط. ...
أوراقها......
كأوراق الخريف...
دعني وارحلي..
وألقيني على هاوية ..
الطريق..
فلكم كنت في هوآك ..
سيدا...
اليوم ..
على الدنيا السلام... .
ودعيني..
و...
دعيني ...
أفك ظفائرك الناعمات..
.
وأزيل بكفي...
.
شريط الحرير....

فما كانت روحي مشطا...
ذهبيا....
يأخذ من شعرك..
خصلات النحيب...
إن روحي عائداً.
.
وتجارة ليس فيها .
.
خسارة أو فيها سحيق....

لفي يامديني ...
المفقودة...
من برج الجدي ....
الى خط الإستواء ..
فهوآك دائما....
يلهم الورد التفتق...
ويلهم القلب الربيع...
وعودي ياريحانة الشمس ..
.
وسنابل القمح المحصنه..

إذما حان ..
.
موعد الحصاد وجاء العيد...

يكفيني يوماً. .
كنت عندك تلميذا ...
وكراسة وأقلام تلوين....
دعيني ..
.
يامن أخرجتتي من جنتي....

بتفاحة أدخلتني.
بقساوة نار السعير...
وأبحرت في دمائي...
رحمة ووعيد..
دعيني...
ولابصمتك المفتون..
أغرى...
ولا بطفولتك ...
أرجع من جديد..

هويدا حسين أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رومانسى

https://www.youtube.com/watch?v=nPcs3nzdopA