أخر لقاء كان بيننا قال لي
-لست خائنا ولا سيّئا للدرجة التي
تتخيّلين.عشقت كل النساء .بعدد القصائد المقطرة التي قرأت .بعد الحروف
العابقة بأحاسيس الأنوثة .حضنت تلك وغازلت الأخرى ونمت مع كم ممتع من
النّقاط والفواصل.المرأة عندي تشكيل من ثمانية وعشرين حرفا من زخرفة
مشاعر.ألتهب كلّما احترق حرفها بالصدق وكلّما كان نضدها ميّاسا.
كلمات رددها في ما مضى على مسمعي وارتسمت في في نسيج فكري وثنايا ذاكرتي.ثمّ باعدتنا الحياة والتقيته .كما هو لم يتغيّر .لم يطفئ الزمن تلك الشعلة الجميلة.فقط باتت أحاسيسه مبعثر عيناه لا تثبتان صفرة اعترت وجهه الوضاح.مزيجا غريبا غير متجانس كجملة لا معنى لها عكست حروفها أو كتبها طفل مبتدئ.ودون أن أسأل ابتسم برقته المعهودة وقال
-ارتديت الصدق أخيرا وتبرّأت من أحزاني من سفري وكسرت سفني .أحببت واحدة فقط وأظنني أكتفيت.
-لم تقول أظن..لم لا تجزم ما دمت واثقا.أنت لن تتغيّر صديقي سترتديك كلّ الفصول ولن ترتاح إلا لرداء واحد الخريف يا صديقي رفيقك .شرايينك ورق جاف يورق فقط مع قصيد جديد .أنت يا رفيقي من مصاصي الحروف .بادر لحقن وريدك لتحيا من جديد .وإلا فإنك ستنتهي على رفوف مهملة بأرشيف تعلوه أتربة التعوّد والروتين
كلمات رددها في ما مضى على مسمعي وارتسمت في في نسيج فكري وثنايا ذاكرتي.ثمّ باعدتنا الحياة والتقيته .كما هو لم يتغيّر .لم يطفئ الزمن تلك الشعلة الجميلة.فقط باتت أحاسيسه مبعثر عيناه لا تثبتان صفرة اعترت وجهه الوضاح.مزيجا غريبا غير متجانس كجملة لا معنى لها عكست حروفها أو كتبها طفل مبتدئ.ودون أن أسأل ابتسم برقته المعهودة وقال
-ارتديت الصدق أخيرا وتبرّأت من أحزاني من سفري وكسرت سفني .أحببت واحدة فقط وأظنني أكتفيت.
-لم تقول أظن..لم لا تجزم ما دمت واثقا.أنت لن تتغيّر صديقي سترتديك كلّ الفصول ولن ترتاح إلا لرداء واحد الخريف يا صديقي رفيقك .شرايينك ورق جاف يورق فقط مع قصيد جديد .أنت يا رفيقي من مصاصي الحروف .بادر لحقن وريدك لتحيا من جديد .وإلا فإنك ستنتهي على رفوف مهملة بأرشيف تعلوه أتربة التعوّد والروتين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق