لعبة التحول عند بني البشر
.............................................
لكل منا زمانه الخاص، حيث الماضي والحاضر والمستقبل.. ذاك الرابط الزمني
من رحلة الزمن في حياة البشر حيث أننا نحيا بين الأزمنة الثلاثة بعد أزمنة
أخرى مررنا بها مرور الكرام .. فقبل نشأتنا مررنا بزمن افتراضي إذا
تأملناها أدهشتنا بما فيها من غرابة معربدة بالحيرة والدهشة
والاستغراب..حيث الحياة كانت داخل عالم مجوف ..كيس مائي مخاطي في أحشاء
أنثى عظيمة كرمها الخالق بعزته حينما جعل الجنة تحت قدميها... الأم...
هذا الزمن الافتراضي الذي يدوم عند بني البشر تسعة أشهر هي بدورها حياة من نوع آخر وهي تجسد مرحلة من مراحل البعث الإنساني للوجود... ويظل السؤال متى بدأت الحياة عند بني البشر ... تلك الروح التي أدهشتنا بكينونتها ووجودها ونحن نتلمس لها الملامح والرموز كي ترصد وجودها يظل السؤال حولها متى كانت أولى نشأتها إن تتبعنا أطوارها ومراحل تطورها وتحولها... في كل مرحلة تسبقها مراحل غيرها .. فقبل أن يصبح الإنسان نطفة أمشاج فقد كان روحا أخرى في صفة حيوان منوي ضمن الملايير من الحيوانات المنوية هذه المرة حياتنا الافتراضية كبني البشر تحوم داخل جسد رجل حيث الصلب والعصب ومنه يحدد النسب... الأب...
وقبل كل المراحل السالفة الذكر بالتأكيد هناك مراحل أخرى مبهمة المعالم كنا نحياها بزمنها الافتراضي المحدد و المؤطر بصيغة أو بأخرى.. ويظل السؤال العالق بالدهشة هل انطلاق وجودنا وكينونتنا كأرواح انطلقت منذ أن خلق أبونا آدم عليه السلام وهذا ما أثبتته بعض التفاسير عن كوننا قد شهدنا بأرواحنا الخالق عز جلاله وسلطانه وشهدنا أبانا آدم عليه السلام وأن النسيان الذي ألمنا وتحولنا إلى جينات تنطلق من جسد لآخر تنتظر ميعاد انبعاثها للحياة الدنيا في زمن معين محدد لا يعرف التأجيل والتأخير بالمثل ما ننتظر لحظة الوداع الأخير للحياة الدنيا في زمن معين محدد بدوره لا يعرف التأجيل و لا التأخير...
وسنظل على بساط التحول من زمن لزمن ومن مرحلة لأخرى شئنا أم أبينا فليس لنا خيار ... فمثلما لم نختر زمن البعث للحياة سنغادر هذا الزمن زمن الدنيا على زمن آخر افتراضي دون خيار... القبر الدار الأخرى حيث نغفل تواجده بيننا وترقبه لاستضافتنا في يوم من الأيام ...القبر والبرزخ والقيامة والحساب والجنة والنار... مراحل أخرى في لعبة التحول عند البشر... الآخرة حيث المرحلة الأخيرة من رحلة الزمن والتحول لروح البشرية حيث ستكون له حياة سيسنها له المولى عز وجل ...
فنرى أن لرّوح لعبة التحول مع الزمن .. لعبة التحول من لاشيء لخلق عرف أطوارا في التحول والتجسد في أشكال الحياة المتنوعة إنه الإنسان.... تلك الروح التي تنتقل في لعبة التحول من أنطاف أمشاج في جسم البشر تحمل عنوانا لكل واحد منها طريقها في ظرف مغلق يسمى الجينات فانقسم البشر من الأسود والأسمر والأبيض والأصفر والأحمر.... هاهو الإنسان يفكر في لغز تواجده وتواجد خلق غيره و والفضول ينتابه وهو يبحث عن آيات تواجده في كوكب ضمن ملايير الكواكب.... ويظل الانسان عاجز عن فك أغوار الأسرار ومهما يفك الرموز ويدرك من أسرار الكون غير أن عنصر الدهشة يزداد بالعلم وعنصر الاستغراب يزداد بالاستبصار ويدرك يقينا مدى عجزه في منظومة الخلق وطاعة الخالق سبيل لنجاة ويدرك باليقين أن تواجده هدف منشود وليس مجرد تواجد عبثي ويدرك باليقين أن حكم القضاء والقدر نافذ لا محاله.. وأن الاستسلام للعبة التحول الزمني الافتراضي مسألة مفروضة لا تحتمل الخيار ... بين الرفض والقبول...
هذا الزمن الافتراضي الذي يدوم عند بني البشر تسعة أشهر هي بدورها حياة من نوع آخر وهي تجسد مرحلة من مراحل البعث الإنساني للوجود... ويظل السؤال متى بدأت الحياة عند بني البشر ... تلك الروح التي أدهشتنا بكينونتها ووجودها ونحن نتلمس لها الملامح والرموز كي ترصد وجودها يظل السؤال حولها متى كانت أولى نشأتها إن تتبعنا أطوارها ومراحل تطورها وتحولها... في كل مرحلة تسبقها مراحل غيرها .. فقبل أن يصبح الإنسان نطفة أمشاج فقد كان روحا أخرى في صفة حيوان منوي ضمن الملايير من الحيوانات المنوية هذه المرة حياتنا الافتراضية كبني البشر تحوم داخل جسد رجل حيث الصلب والعصب ومنه يحدد النسب... الأب...
وقبل كل المراحل السالفة الذكر بالتأكيد هناك مراحل أخرى مبهمة المعالم كنا نحياها بزمنها الافتراضي المحدد و المؤطر بصيغة أو بأخرى.. ويظل السؤال العالق بالدهشة هل انطلاق وجودنا وكينونتنا كأرواح انطلقت منذ أن خلق أبونا آدم عليه السلام وهذا ما أثبتته بعض التفاسير عن كوننا قد شهدنا بأرواحنا الخالق عز جلاله وسلطانه وشهدنا أبانا آدم عليه السلام وأن النسيان الذي ألمنا وتحولنا إلى جينات تنطلق من جسد لآخر تنتظر ميعاد انبعاثها للحياة الدنيا في زمن معين محدد لا يعرف التأجيل والتأخير بالمثل ما ننتظر لحظة الوداع الأخير للحياة الدنيا في زمن معين محدد بدوره لا يعرف التأجيل و لا التأخير...
وسنظل على بساط التحول من زمن لزمن ومن مرحلة لأخرى شئنا أم أبينا فليس لنا خيار ... فمثلما لم نختر زمن البعث للحياة سنغادر هذا الزمن زمن الدنيا على زمن آخر افتراضي دون خيار... القبر الدار الأخرى حيث نغفل تواجده بيننا وترقبه لاستضافتنا في يوم من الأيام ...القبر والبرزخ والقيامة والحساب والجنة والنار... مراحل أخرى في لعبة التحول عند البشر... الآخرة حيث المرحلة الأخيرة من رحلة الزمن والتحول لروح البشرية حيث ستكون له حياة سيسنها له المولى عز وجل ...
فنرى أن لرّوح لعبة التحول مع الزمن .. لعبة التحول من لاشيء لخلق عرف أطوارا في التحول والتجسد في أشكال الحياة المتنوعة إنه الإنسان.... تلك الروح التي تنتقل في لعبة التحول من أنطاف أمشاج في جسم البشر تحمل عنوانا لكل واحد منها طريقها في ظرف مغلق يسمى الجينات فانقسم البشر من الأسود والأسمر والأبيض والأصفر والأحمر.... هاهو الإنسان يفكر في لغز تواجده وتواجد خلق غيره و والفضول ينتابه وهو يبحث عن آيات تواجده في كوكب ضمن ملايير الكواكب.... ويظل الانسان عاجز عن فك أغوار الأسرار ومهما يفك الرموز ويدرك من أسرار الكون غير أن عنصر الدهشة يزداد بالعلم وعنصر الاستغراب يزداد بالاستبصار ويدرك يقينا مدى عجزه في منظومة الخلق وطاعة الخالق سبيل لنجاة ويدرك باليقين أن تواجده هدف منشود وليس مجرد تواجد عبثي ويدرك باليقين أن حكم القضاء والقدر نافذ لا محاله.. وأن الاستسلام للعبة التحول الزمني الافتراضي مسألة مفروضة لا تحتمل الخيار ... بين الرفض والقبول...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق