فالهجر الذي نظنّه الماً...ونلومه ...ونسبه...
في الأصل هو الذي يعطيك...
يهديك ألف قصيدة ...
وقصيدة ...
وقصيدة...
فلم التجني عن كريم يمدّنا بالماس كل دقيقة...
وكل تذكر...
وتخيل...وتصور...
إني تركتهم يرحلون أعزّة ...وأحبة ...
وهم في البال أغنية ...
من قبل أزمنة الطوفان ...
وقبل المغول ...
و قبل التتار...
فربما الليل ...
كان يخبئ لهم قدرا...
إني تركتهم يرحلون كي لا أعارض قدرا...
أو قضاءً ...
أو ما خطهُ القلم على اللوح من زمن...
فغردي حمامة البوح على القصيد...
وانتشي طربا...
كأميرة شقراء قوامها فاتن ...
كسنابل قمح...
يحركها الريح كل دقيقة ...
ودقيقة...
فأنا الذي فككت قيدك بيدي...
وأفضت كؤوسك كلها ...
ولترحلي كأميرة...
محجوزة في البال ...
فكت قيودها هذا المساء...
بعدما أسكنتك روحي ...
ونبض تخيلي ...وتصوري...
...................................
الشاعر: عبد الرزاق خمولي
سيدي عقبة ...بسكرة
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق