وَقَفْتُ مُتَحَيِّرًا ً عَلَى عَتَبَاتِ القُبُورِ..
لَمْ يَتَبَقَّى سِوَى حُطَامِ إِنْسَانٍ مَكْسُورٍ..
تَبَاعَدَتْ خُطُوَاتُي وَتُهْتُ عَنْ مِشْوَارِ..
وَذَهَبْتُ أَبْحَثُ عَنْ ذَاتِي بِدَاخِلِ صَفَحَاتِ..
وَأُسْطَرُ حُرُوفٌ مِنْ نُورٍ بِكِتَابَاتِ..
وملهمتى سَاكِنَةُ الوَجْدِ بِدَاخِلِ شَرَيَانِ..
أَصْبَحَتْ قِصَّةٌ مُؤْلِمَةٌ بسطورى وَرِوَايَاتِ..
فَمِنْ أَنَّتِي يَا سَيِّدَةُ حِكَايَاتُ..
وَقُدْ قررتى أَنْ تَنْسَيْنِي وَأَنْسَاكِ..
وَأَنْ تَمْحِي ذكرايا وَذَكِّرَاكِ..
وَأَنْ أَذْهَبَ بَعِيدًا بِحَيَاتِ..
وَأَلَّا أَدْعُوَكِي لِتَتَابُعَيْنِ خُطُوَاتِ.
. وَلَكِنْ أَيْنَ أُهَرِّبُ بحياتى مَنْ ذَكَرَاكِ..
الم تَكُونِي نَجْمَتِي العَالِيَةَ بِسَمَائِ..
ومحبرتى حِينَ أَسْطُرُ سُطُورَ العِشْقِ بِعِبَارَاتِ..
وَلَكِنْ ذاكراتى لَمْ تُطَاوِعْنِي أَنْ أَنْسَاكِ..
وَأَنْ أَمْحُوَ حُبَّكَ مَنْ نبضاتي..
فَلَمْ يَعُدْ هُنَاكَ شَيْءٌ بِيدِي سِوَى دَمَعَاتِ..
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق