كيــف نقتــل المـــلل ...؟
نشعــر جميعــاً فى أوقــات كثيــرة بـ المــلل وقِلّة الأمــوال ...
فـ مِنّـــا مَـن ينطلــق فى رحــلات لا تخطـــر على بــــــال ...
والتنقـــل مِن مــــدن إلى أخـــرى سفـــارى أو بـ التجــوال ...
أو نسعــــى للتـرفيـــــه بـ أى طـريقــــة أو فى أى مجـــال ...
و كـ أننـا نجــوم تتراقــص فى السمــاء و تتـلألأ بـ الجمـال ...
أو الإستمتــــاع بـ سمــــاع أغـانــــى شعبيّـــــة أو مــــوال ...
أو الإنتقـــــال إلى الإستكشـــــاف و التعلــــم مِن خــــــلال ...
التـــزوّد بـ معلومـات مِمَن حولنـا أومَن يمـرون علينـا بـ الترحــال ...
أو الرســـم بمــا يشبـــه اللوحــات و الإنـدمــاج و كـ أننـــا أطفـــال ...
فـ لننظـــر مِن نافـــذة المــرح على عالـــــم مِن الخيــــال ...
لـ يختفـى ذاك المـلل و نعـود بـ منظـور جديـد بعيـداً عن الإهمــال ...
الذى نعيشـــه لـ ضغـــوط الحيــاة مِن روتيـــن الأعمـــال ...
لـ نعــود بعـد أن تدعمتنــا السعــادة لـ قتــل الروتيـن الذى مـــازال ...
يتمـــلك منّــا و مواجهــــة حيــــاة تملـؤهــــا كثيـــر مِن الأهـــوال ...
و لا يسعنــا ســوى أن ندعــو ربنــا أن يعيننــا و يصلـح الأحــوال ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق