(طائرٌ علم الأنسان )
.
(واتلو عليهم نبأ ابنيْ أدم بالحق اذ قربا قربانا )
فتقبل من أحدهما ...
هابيل ُ..أكرمه الله بالتقوي
وبالاخلاص حبـــــــــــــــــــاهُ
قابيل ُ...
لم تـــــــــــــــُقبل ْ صدقةً منهُ لسوء نيته
حسداً لهابيل َ
علي ما به اللهُ من نعمةٍ أولاهُ
..
قال لأقتلنك َ
فقتل قابيل ُ أخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــأهُ
...
وقفت ْ تراقبه ُ الطيرُ
كي تأكل لحم أخيه ِ
اذا جاعت ْ
واذا ظمأتْ ..شربت من دماه ُ
...
ولكنها حكمة ُ الله في خلقه ِ
والله يعلم المثوي وعقباهُ
..
فتحيـــــــَّر ابن أدم من أمره ِ
راح يفكرُ ....
قد ْ ألجمت ْ بالصمت ِ شفتــــــــــــــــــــــــــــــــاهُ .
...
فبعث َ الله ُ له أذكي الطيورِ وأمكرها َ
كيْ يعلم الانســــــــــــــان َ في دنيـــــــــــــــاهُ
...
هو الغراب ُ الذي علم ابن أدم
بعد َ الموتِ ما مصيرهُ ومأْ واهُ.
...
فرأي غرابين ِ اقتتلا َ
فقتل َ أحدهما صاحبه ُ
فحث َّ عليه الثريَ حتي واراهُ.
..
صرخ قابيل لحظتها َ
(يا ويلتي )
ضم هابيل ُ اليهِ
في مشهد ٍ
تنحني له رؤوسٌٌ
وتندي له ُ جباهُ.
....
فكان للانسان ِ أول معلمٍ
فعلم البشرية كلها
كيف يواري الانسان تحت الثري
موتـــــــــــــــــــــــــــاهُ
....
بقلمي
مهندس /أحمد عبد الله والي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق