مذكرات صديقي ج20
اعلنت الحرب على العراق وبدأت طائرات التحالف الدولي التحليق في سماء بغداد والمحافظات الاخرى وبدا القلق والخوف والرعب يدب في كل مفاصلي ليس خوفا من معركة قد نخوضها بل الخوف على بغداد وعلى اهلي واقاربي واصدقائي ....
ياترى ماذا افعل وانا لااعرف شيئا عن اهلي ومدينتي لااسمع الا المذياع واخباره اما التلفاز لاتعرف منه صدقا ام كذبا قناة واحده تبث وعليها تشويش .... فكان لزاما علينا سماع اخبار ال بي بي سي ومونتكارلوا وكانت نشرات الاخبار مرعبه تدمير وقتل في كل ارجاء بغداد والعراق خصوصا المناطق الجنوبيه وجزء من الغربيه العوائل في بغداد نزحت اغلبها الى محافظات الوسط والشمال علمت ان اهلي نزحوا الى اقارب لنا في محافظة ذي قار وبقي الدار خاليه الا من والدي رفض ان يترك بيته .....
هنا في الكويت لاشي لحد الان الا ان بعض من المواطنين شكلوا مجاميع جهاديه وقاموا بتنفيذ عمليات تعرضيه على بعض الدوائر الامنيه والعسكريه ...صار من الصعب التجوال بمفردي في الكويت ...اما المريح ان وسائل الاتصال في الكويت لم تقطع رغم وجود بعض الغارات الاقل وطأة من الغارات على قطعات الجيش المنتشره خارج المدينه واغلب الناس كانت تنزل الى الملاجئ عند حصول الغاره وكانت هذه الملاجئ غير مهيئه
لاستقبال الناس وهي تعاني من الرطوبه وكانت الاجواء بارده ....في اليوم الرابع من الحرب وانا في الواجب وكان الوقت حوالي الثانيه فجرا رن جرس الهاتف واذا بصوت ناعم انثوي تقول يعطيك العافيه انت س قلت نعم قالت نحن من مستشفى الفروانيه وهناك مريضه راقده في المستشفى تريد الحديث اليك لم اتخيل في لحظه ان تكون هذه المريضه هي حبيبتي التي لم اسمع صوتها منذ اربعة ايام قامت عاملة البداله بتحويل المكالمه لتلك المريضه ..............انتظروني في الجزء القادم لنعرف من هي المريضه وماذا دار من حديث بينها وبين صديقي
ياترى ماذا افعل وانا لااعرف شيئا عن اهلي ومدينتي لااسمع الا المذياع واخباره اما التلفاز لاتعرف منه صدقا ام كذبا قناة واحده تبث وعليها تشويش .... فكان لزاما علينا سماع اخبار ال بي بي سي ومونتكارلوا وكانت نشرات الاخبار مرعبه تدمير وقتل في كل ارجاء بغداد والعراق خصوصا المناطق الجنوبيه وجزء من الغربيه العوائل في بغداد نزحت اغلبها الى محافظات الوسط والشمال علمت ان اهلي نزحوا الى اقارب لنا في محافظة ذي قار وبقي الدار خاليه الا من والدي رفض ان يترك بيته .....
هنا في الكويت لاشي لحد الان الا ان بعض من المواطنين شكلوا مجاميع جهاديه وقاموا بتنفيذ عمليات تعرضيه على بعض الدوائر الامنيه والعسكريه ...صار من الصعب التجوال بمفردي في الكويت ...اما المريح ان وسائل الاتصال في الكويت لم تقطع رغم وجود بعض الغارات الاقل وطأة من الغارات على قطعات الجيش المنتشره خارج المدينه واغلب الناس كانت تنزل الى الملاجئ عند حصول الغاره وكانت هذه الملاجئ غير مهيئه
لاستقبال الناس وهي تعاني من الرطوبه وكانت الاجواء بارده ....في اليوم الرابع من الحرب وانا في الواجب وكان الوقت حوالي الثانيه فجرا رن جرس الهاتف واذا بصوت ناعم انثوي تقول يعطيك العافيه انت س قلت نعم قالت نحن من مستشفى الفروانيه وهناك مريضه راقده في المستشفى تريد الحديث اليك لم اتخيل في لحظه ان تكون هذه المريضه هي حبيبتي التي لم اسمع صوتها منذ اربعة ايام قامت عاملة البداله بتحويل المكالمه لتلك المريضه ..............انتظروني في الجزء القادم لنعرف من هي المريضه وماذا دار من حديث بينها وبين صديقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق