لا أَحدَ يَفهَمُنى
لا أَحَدَ .. يَفهَمُنى ..
لا أَحدَ .. يَفهمُ المأساةَ
حينَ .. يَصيرُ العشقُ فى حياتِنا
نوعا .. من المخدِّرِ أو الفَرار ..
أو هَما نَعيشُه فى الليلِ و فى النهار .....
..... دُونَما .. اختيار
الوجوهُ كلُّها .. تكون وجهَكِ ..
و آهٍ .. لو تعلمين .. بَشاعةَ
الإحساسِ .. بالدَوَّارِ .. فى الشوقِ
و اللَّهفةِ .. و الانحسار ...
و حينَ .. يعودُ .. المرءُ ..
بعدَ طولِ .. يومِهِ .. للوحدةِ ..
حينُها .. يَصيرُ المرءُ ...
تافها .. كذَرَّةٍ .. من الغُبار
كساعةٍ عَتِيقةٍ مُعَلَّقَةٍ على جدار
حينُها .. أَفهمُ .. المأساة ..
و حجمَ .. حُبِّكِ .. الذى .. ينهارُ
فى داخلى .. و يَصيرُ كذَرَّةِ .. الغُبار
الشاعر المعز رمرم
من ديوان اشرقت روحى

نوعا .. من المخدِّرِ أو الفَرار ..
أو هَما نَعيشُه فى الليلِ و فى النهار .....
..... دُونَما .. اختيار
الوجوهُ كلُّها .. تكون وجهَكِ ..
و آهٍ .. لو تعلمين .. بَشاعةَ
الإحساسِ .. بالدَوَّارِ .. فى الشوقِ
و اللَّهفةِ .. و الانحسار ...
و حينَ .. يعودُ .. المرءُ ..
بعدَ طولِ .. يومِهِ .. للوحدةِ ..
حينُها .. يَصيرُ المرءُ ...
تافها .. كذَرَّةٍ .. من الغُبار
كساعةٍ عَتِيقةٍ مُعَلَّقَةٍ على جدار
حينُها .. أَفهمُ .. المأساة ..
و حجمَ .. حُبِّكِ .. الذى .. ينهارُ
فى داخلى .. و يَصيرُ كذَرَّةِ .. الغُبار
الشاعر المعز رمرم
من ديوان اشرقت روحى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق