كاتب

كاتب

الاثنين، 29 يونيو 2015

== ياناعم الخدين == بقلم ا// مهند المسلم

يا نَاعَـمَ الْخَـدِّيْنِ قَلْبِـيْ يَخْفَـــقُ
فِيْكَ الْجَمَــالُ مُخَـادَعٌ مَا يَنْطَقُ
.
يا ناعَسَ الْعَيْنَيْنِ فِيْكَ غَرُوْرَها
طَوْعَ الْجَمَالُ وغَيْرها لَمْ يُرْزَقُ
.
فَلَهَـا عَيَـوْنٌ كَالْمَهَـا بِيْ تَحْـرَقُ
فيْ حَاجَبَيْـنِ ورِمْشُهـا يَتَمَشْـدَقُ
.
شَوَّقْتَنِـيْ فيْ نَظْـرَتٍ وحَرَقْتَنِـيْ
وجَعَلْتَ قَلْبِيْ فيْ الْهَوَى يَتَشَوَّقُ
.
وَدَّعْـتَ لَيْلِيْ بالْسَـوَادِ تَرَكْتَنِــيْ
أنْشُــدْ هَـوَاكَ ودَمْعَتِيْ تَتَرَقْـرَقُ
.
كمْ ذَابَ قَلْبِـيْ قَوْلُهَـا لَوْ تَعْشَــقُ
وَنَسَتْ فَؤَادِيْ فيْ الْهَوَى يَتَذَوَّقُ
.
كَمْ عَاشِـقٍ فيْ عِشْقِهَـا قَدْ يَنْــدَمُ
لَوْ طَاوَعَ الْسَحْرُ الَّذِيْ لا يَشْفَـقُ
.
جَرَحَـتْ فُؤادِيْ لَيْتَنِيْ لَمْ أبْصَـرُ
فِيْهَـا جَمَــالاً كالَّـذِيْ بهِ أعْشَـــقُ
.
جَاذَبْتُهَــا نَوْحِـيْ وَرَقَّـةَ دَمْعَتِــيْ
وَعَنَادُهَـــا فيْ كُـلِّ دَرْبٍ يَطْرَقُ
.
حَتَّى غَــدَوْتُ بِحُبِّهَــا أتَعَــــــلَّلُ
منْ كَثْرِ شَوْقِيْ فيْ عَذُوْلٍ يَشْهَقُ
.
سَامَحْتُهَــا وطَرَقْــتُ دَرْباً أرْصَـدُ
منْ حَــرِّ نَـارِيْ بَـتُّ فِيْهَـا أحْـرَقُ
.
لا هَيْ تَجُــوْدُ بِحُبِّهـــا أوْ تَدَّعِــيْ
أنِّـيْ لَهَــا عَشْقٌ غَـوَى قّدْ يَصْـدَقُ
.
لا غَيْــرُهَا يَرْمِـيْ شَبَـــاكَ وَدَادَهُا
فَيُصِيْـبُ قَلْبِــيْ حُبُّهَـا أوْ يَزْهَـــقُ
.
كَيْـفَ الْسَبِيْــلُ وقَلْبُهــا لا يَرْحَـــمُ
أنْ سَاوَمَتْ ضَاعَ الْهَوِى كَالْأحْمَقُ
.
أنْ جَامَلَــتْ بَاتَ الْهَــوِى لا يَحْمَلُ
أوْ صَادَمَتْ صَارَ الْعَدَى لَهُ مَنْطَقُ
.
أوْ سَائَلـَتْ تَاهَ الْسُــؤالُ بِمَسْمَعِــيْ
أوْ صَافَحَـتْ ذَابَ الْفُـــؤادُ تَمَلَّـــقُ
.
أوْ سَايَــرَتْ أحْلامَنــا فيْ مُلْتَقَــى
صَـارَ الْغَـرَامُ لَنَـا يَعُــوْدُ ويَخْفَـقُ
.
هَيْ لَوْعَةُ الْعَشْقُ الْغَرِيْبُ بِدَاخَلِيْ
يا حَسْـرَةٍ لَوْ دَامَ فِيْهَــا الْمَنْطَـــقُ
.
مهتد المسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رومانسى

https://www.youtube.com/watch?v=nPcs3nzdopA