كاتب

كاتب

الأربعاء، 24 يونيو 2015

ياصديقى السلام.. تحياتى/ الشاعر /سامى رضوان.

ياصديقى السلام..
كنت لى أملا كأنك القلب فى جسدى وللقلب صمام...فقولى لماذا تهجر نفسى أسير بوجهك فلا تلقى سلام...أنسيت يوما فيه قبضت يدى يداك نحو الزمان بلا صدام...وأنى أمرر عطفى لا أسمع صمتى بين الليالى بلا أوهام...أمدح فيك وأنت غائب وقلبى صائب يجر لسانى بالكلام...وتأتى أنت وفى يداك قيدا تحرب عنقى فحرب قيدك بأنتظام...فلا أنا الذى أبكى لضعفى ولا أنت الذى على ضعفى تنام...فان البكاء صفة القلب ويضحك الوجه على غير أنسجام...اياك ظنا أن تبقى الحياة ضاحكة فبقدر ما ضحك الزمان قد تأتى الآلام...سل عيناك وهى ناظرة كم من ليالى فى ضواحيها انتقام...المرء يمشى لايبالى غدر اليالى اذا عصف الظلام...والشمس تجرى فى السماء هاربة تحت الغمام...والملك يفنى مهما طالت سنين لابد يوما من هدام...فمن الذى شكل للحياة نظام...هو الالة لا اله سواه يحيا على الدوام...فاذا كانت الدنيا أوراق فالناس لها أقلام...تناقضنى وأنت منى ويبقى ظنى فيك أنغام...عزفت بألحان المحبة أطرح اليك يدى الؤام....ياقتلا نفسى التى ظلت تكن لك احترام...كفاك قتلا ياشقيق محبتى ماكان ظنى أن تموت صداقتى ونتوه فى وسط الزحام...وأنت تركب فى قطارى وكأنا بيداك الزمام...حين قد جاء انتحارى فوق قضبان الأوهام...أفشيت أسرارى لكنى أهديك ياصديقى السلام..
تحياتى/ الشاعر /سامى رضوان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رومانسى

https://www.youtube.com/watch?v=nPcs3nzdopA