هذا المساء...
عرفتك فا عرفت الحياه...وبعد الرحيل أصبحت اجهل معنى الأيام....لقد رضيت سبيل هجرك رغم ظنى بعد مرور سنوات كانت هى حلمى الذى داهمنى طوال حياتى....طوحتنى السنين ياسيدتى وظل الليل ستار من الظلام يخفى وراءه كل الذكريات....ورغم كل ما أحسسته تجاهك من القسوه كانت هناك رغبة عارمة أن أبيع العالم ولم نفترق....هناك سطور فى حياتى يا سيدتى لا تعرف الا لون الحزن انها سطور فارغة من عبق عطرك...ولكنى بقيت سنوات من العمر لا أعرف سواه انى ناديت فى ظلمات الليالى ربما يوما أراكى تحملين فوق كفايكى حلمى الضائع....ولما وجدتك كا الخيال فى عقلى جريت اليكى ونظرت فى كفايكى فلم أجد نفسى حتى قلبى الذى ظننته فى مهد أحلامك لم أراه....فتمادى وهمى بين الحقيقة والخيال صرخت بصوت الحزن فى فراغك لكن فراغك لم يكن فارغا وأنى على شاطئ قلبك لم أجد لى مكان....كأنى حين عرفتك بقيت مسافرا لا عنوان لى فى عصرك الماضى فا أسدلى ستائره ان الألم مازال واقع فوق السطور فى دفاترى لعلى أنتشي من حبر قلمك الدامى حلمى الغريب الذى أرهقنى وأنى أنام على ذكراكى يا سيدتى....وأنتى مجرة فى عمق السماء تدور هائمة لعلها يوما تقطع مسافات العد بيننا فا أنتظرى ودعينى أنتظر سيدتى ربما يرحل هذا المساء وتدق يدا الفجر يوما من الأيام أبواب القلوب التى عاشت العمر فارغة دعينى أنتظرك...
بقلم الشاعر سامى رضوان..
عرفتك فا عرفت الحياه...وبعد الرحيل أصبحت اجهل معنى الأيام....لقد رضيت سبيل هجرك رغم ظنى بعد مرور سنوات كانت هى حلمى الذى داهمنى طوال حياتى....طوحتنى السنين ياسيدتى وظل الليل ستار من الظلام يخفى وراءه كل الذكريات....ورغم كل ما أحسسته تجاهك من القسوه كانت هناك رغبة عارمة أن أبيع العالم ولم نفترق....هناك سطور فى حياتى يا سيدتى لا تعرف الا لون الحزن انها سطور فارغة من عبق عطرك...ولكنى بقيت سنوات من العمر لا أعرف سواه انى ناديت فى ظلمات الليالى ربما يوما أراكى تحملين فوق كفايكى حلمى الضائع....ولما وجدتك كا الخيال فى عقلى جريت اليكى ونظرت فى كفايكى فلم أجد نفسى حتى قلبى الذى ظننته فى مهد أحلامك لم أراه....فتمادى وهمى بين الحقيقة والخيال صرخت بصوت الحزن فى فراغك لكن فراغك لم يكن فارغا وأنى على شاطئ قلبك لم أجد لى مكان....كأنى حين عرفتك بقيت مسافرا لا عنوان لى فى عصرك الماضى فا أسدلى ستائره ان الألم مازال واقع فوق السطور فى دفاترى لعلى أنتشي من حبر قلمك الدامى حلمى الغريب الذى أرهقنى وأنى أنام على ذكراكى يا سيدتى....وأنتى مجرة فى عمق السماء تدور هائمة لعلها يوما تقطع مسافات العد بيننا فا أنتظرى ودعينى أنتظر سيدتى ربما يرحل هذا المساء وتدق يدا الفجر يوما من الأيام أبواب القلوب التى عاشت العمر فارغة دعينى أنتظرك...
بقلم الشاعر سامى رضوان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق