كاتب

كاتب

الخميس، 4 يونيو 2015

فهمة غلط # كتبت : فاطمة عربي

قصة قصير: # فهمة غلط #
**********

كان عندها هدف محدد تريد تحقيقه ومن أجل هذا الهدف رفضت الزواج إلي أن تحققت هدفها وبدأت تفكر فى الزواج وعندها كان عمرها تسرب من يدها وأصبح كثير وكانت تعرض عليها زيجات لا ترضي طموحها الشخصي لكن مع ضغوط الأهل كانت توافق على الخطوبة وداخلها لا يكون راضي فالخطيب الأول أشاءت الظروف أن يحدث له حادث سيارة وتكتشف أن كانت بجواره في السيارة فى وضع منفي للآداب العامة وعندما تكلمت وسألت من هذه المرة قال لها أنتي فهمة غلط فانسحبت من حياته دون أن تتناقش معه وبعدت على فكرة الزواج لعدت سنوات ومع إلحاح الأهل وافقت مرة أخرى على خطوبة شخص أخر وهي تسير في الشارع مع صديقتها بعد أوقات العمل وجدته يسير مع العاملة عندها فى الشارع و وخذها تحت كتفه وقفوا أمامه ونظرت له بدون أن تنطق كلمة واحدة خلعت دبلتها من يدها وأعطتها له قال لها انتظري أنتي فهمة غلط تركته و أكملت السيرة مع صديقاتها ، وبعد هذا الحادث أخذت عهد علي نفسها أنها لا تفكر مرة أخرى لكن لم أحد يتركها فى حالها اخذوا الأهل فى الإلحاح عليها وكانت مرة سنوات كثيرة علي هذا الحادث وسمعت الكلام و وافقت مرة أخري لكن الذي بخطه يميل من أول مرة لا يمكن أن يتصالح مرة أخري وهي جالسة في يوم أجازة في الكافتريا وجدت من لا يصدق عقل ولا منطق ، رأيته وعيوني في عيونه وأصبح مثل الفأر المبلل وهو خارج من الكافتريا وهي متعلقة في ذراعه وتضع رأسها على كتفه أنها الحقيقة المرة نظرت له في دهشة وذهول قال لها أنتي فهمة غلط تركته بدون أن تتكلم وأغلقت صفحة سوداء أخري في حياتها ، لكن أحنا فى مجتمع لا يرحم ولا الأهل يرحمه إنسان يعيش لنفسه ويبعد عن هذا الموضوع ومرة أخرى لكي ترضي والديها تمت لمرة كثير الخطوبة ودخلت تجربة جديدة بصدمة جديدة طلبته في التليفون ترد عليها سيدة أخري علي تليفونه الخاص بالمنزل وسألته من التى ردت عليه قال دي زميلة استغرب وكان ردها ماذا تفعل عندك الزميلة عندك في المنزل قال لها أنتي فهمة غلط أغلقت التليفون ، ومرت على ذلك سنوات وكرهت الرجال واسمهم وكرهت الكذب والخيانة وأصبحت لا تثق في إي رجل ، وبعد فترة من الزمن تعرف عليها شاب حاول يأخذ بيدها ويخرجها من وحدتها وبدأت تستجيب لكلامه وحاولت تغير رائها لكن التى حظه قليل لا يمكن أن يكون كثير فى يوم وليلة وهم في فترة التعارف بالصدفة وجدت له صورة مع بعض الفتيات وسط الحدائق والزهور ويضحك ومتهنئ وعندما تكلمت و واجهت بالحقيقة المرة قال لها أنتي فهمة غلط مكبرة الموضوع ليه عادي ، وهي فتي فترة صدمتها لم يقرب سنة تقريبا ، قال لها إنسان تعرفه وبينهم صدقة هل تقبلي الزواج وافقت بدون أن تفكر ، وخلال فترة التفاوض على شروط الزواج مع أنها وفقت علي كل الذي قال عليه الإ شئ واحد وجدات كلام كثير ومن خلال هذا الكلام يوجد كلام جراحها قالت هذا المرة لأزم أدافع عن كرامتي وأقول كل ما أشعر به اتجاهه ، وعندما تكلمت و واجهت بالحقيقة المرة قال لها أنتي تفكيرك كله غلط ، صرخة بأعلى صوتها تقول كل هذه المواقف فهمه غلط ، ما هو الصح ، هل المعاملة الحسنة الناس تجعلهم يستهتروا بك وبمشعرك ويفتكرك أهبل أو ساذج ، هل الصح أني أغمض عيوني على ما أري أغلق أذني على ما سمعته ، لكي أكون فهمة صح أو أكون غبية لا أفهم شئ وأقول وأفعل ما يريدون لكي أكون فهمة الصح ، وهل أن جري بي العمر فى الزواج الكل عايز يبيع ويشتري في وليس لي ثمن أو رأي ، قالت أنا في حيري مما يحدث من البشر ، وما زالت تبحث عن ما هو الصح و المفروض الذي ينقذها من هذه المواقف ، وهل تبعد وتكون سالبيه ولا تواجه الناس وتنسحب فى هدوء ، وليه يسقطوا عيوبهم وأخطائها عليها ، ويحاولوا يتهمها بالغباء وأين هذا الغباء أذا كانت كل شئ بالدليل وليس محتاج ذكاء ، ويحاولوا يقولوا لها عادي لم يحدث شئ ، هل هم صح وهي غلط ، الغريب من يخطأوا لا يعترفون بأخطائهم دائماً يسقطوا عيوبهم على الطرف الأخر ، للأسف القلوب الطيبة ليس لها مكان فى زماننا ، على رأي المثل ملعمش فى الطيب نصيب .
كتبت : فاطمة عربي
31/5/2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رومانسى

https://www.youtube.com/watch?v=nPcs3nzdopA