حقائب الرحيل.....
هونى عليك ... وحدك من يستحق الحياة فينا
هونى عليك .... فأنا وضعت عنى أسمال الحياة
هونى عليك .... ولا يمسنكى منى أسى ولا عذاب
أنا قدر .. إرتضانى وإرتضيته من زمن
وإن قسى ... فكل أمره يرضينى
هو هين أمر القدر .. لكنهم أقسى من النار
صدقينى أنا ...
زهدت أمرا واقعا وحزمت حقائب الرحيل الخاليات
ورسمت على جدران قلبى نقشا ... من ملامح الانسان
فإن نظرتى ... صدقيها هى صورتك
صورتك أنت ....
هونى عليك إنما ... أحزنت أنا الحزن منى و إنفرط
قلا تبالى بأمرى ... ولا همومى و أحزانى
فأنت ..... أخر شعاع من سعادة يشق ظلام وحدتى
متى.... يخجل الفجر من غروب شمسى
متى ... يلين قلب البدر منفطرا ... ويضئ قلبى
بقلمى / حسن عاطف شتا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق