(وراء المعانى)
كيف جعلتينى اتمنى معانى الاحزان
كيف جعلتينى اتمسك بمعانى الاسى
وتكون بالنسبه لى احلام
كيف جعلتينى اعيش الالام
واخرج منها ينابيع الحنان
فبنيت قصه حب من البعد والهجر والجراح
والخصام والتخلى والفراق
فاخذت من معانى السم الدواء
كيف لا اعشق فيكى الفراق
وانتى انرتى حياتى بافتراق شفتاك
وبدات معك طريقى يا ارق ملاك
فاشعلتى بى الامل من بعد هلاك
ولماذا لا اتمنى منك البعاد
فكلما ابتعدت اصابعك اشتبكت اصابنا واحتضنت يداك
فتاخذينى الى عالم انا فيه اراك
ملكه على عرش بالتاج
ويركع من اجل جمالك امراء
ومن اجلك اخذت لدنيانا الهجر سبيل
فكيف بغيرك ارضى لحياتى بديل
فهجرت كل من يبعدنى عنك ويجعلنى فى الحياه زليل
واسهر اشكى همومى لليل الطويل
واكون لاحزان زمانى امير
ولما لا لا اعشق الجراح
وتتحول من الام الى افراح
طالما انتى الدواء وبلسم لما راح
ولم تكن تلك اصوات جراح
بل نداء لك فى صوره صياح
وان كان ذاك جرحك انتى سيشعرنى بارتياح
فيكفينى ان بداخلى شئ من نور الصباح
حتى وان كانت ذاك هى الجراح.
اما بالخصام زالت من حياتى الالام
لانى خاصمت الارض وعشت فى عالم الاحلام
وبنيت به قصر لملكه الغرام
لنجتمع به فى حب ونشعر بالامان
ولا نعرف فى حياتنا معنى للنسيان
فبالتخلى زادت روعه الاشواق
فبالتخلى سكن بداخلى هواك
فقد تخلت عنى روحى لتصبح بين يداك
وتسكن روحك جسدى وفى كل لحظه اراك
فهل هناك اكثر مننا عشاق
يتبادلون الارواح متتعالى الى الافاق
فحبنا كالزجاج
يقف بيننا فترين روحك بداخلى اقوى من الاشواق
وارى روحى بداخلك تتقلب سعيده كالامواج
كيف جعلتينى اتمنى معانى الاحزان
كيف جعلتينى اتمسك بمعانى الاسى
وتكون بالنسبه لى احلام
كيف جعلتينى اعيش الالام
واخرج منها ينابيع الحنان
فبنيت قصه حب من البعد والهجر والجراح
والخصام والتخلى والفراق
فاخذت من معانى السم الدواء
كيف لا اعشق فيكى الفراق
وانتى انرتى حياتى بافتراق شفتاك
وبدات معك طريقى يا ارق ملاك
فاشعلتى بى الامل من بعد هلاك
ولماذا لا اتمنى منك البعاد
فكلما ابتعدت اصابعك اشتبكت اصابنا واحتضنت يداك
فتاخذينى الى عالم انا فيه اراك
ملكه على عرش بالتاج
ويركع من اجل جمالك امراء
ومن اجلك اخذت لدنيانا الهجر سبيل
فكيف بغيرك ارضى لحياتى بديل
فهجرت كل من يبعدنى عنك ويجعلنى فى الحياه زليل
واسهر اشكى همومى لليل الطويل
واكون لاحزان زمانى امير
ولما لا لا اعشق الجراح
وتتحول من الام الى افراح
طالما انتى الدواء وبلسم لما راح
ولم تكن تلك اصوات جراح
بل نداء لك فى صوره صياح
وان كان ذاك جرحك انتى سيشعرنى بارتياح
فيكفينى ان بداخلى شئ من نور الصباح
حتى وان كانت ذاك هى الجراح.
اما بالخصام زالت من حياتى الالام
لانى خاصمت الارض وعشت فى عالم الاحلام
وبنيت به قصر لملكه الغرام
لنجتمع به فى حب ونشعر بالامان
ولا نعرف فى حياتنا معنى للنسيان
فبالتخلى زادت روعه الاشواق
فبالتخلى سكن بداخلى هواك
فقد تخلت عنى روحى لتصبح بين يداك
وتسكن روحك جسدى وفى كل لحظه اراك
فهل هناك اكثر مننا عشاق
يتبادلون الارواح متتعالى الى الافاق
فحبنا كالزجاج
يقف بيننا فترين روحك بداخلى اقوى من الاشواق
وارى روحى بداخلك تتقلب سعيده كالامواج
احد كتابات (احمد مجدى)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق