كاتب

كاتب

الأربعاء، 3 يونيو 2015

( سيدة قلمى ومداد أشعارى ) بقلم رداء الحداد / يحيي أحمد

سيدة قلمى ومداد أشعارى

نجمة أنتِ فى مدار الكون عاليةً ...ودرةً فــوق تاج النساء ...
هلاَّ ترفقتى يا سيدتى بعاشق أمسى بين العاشقيـن غريـبُ ....
حينما التقيتُ عيناكِ أقسمت أن أعرج إليكِ عبر مدارج السماء
فلا تظنــى أننى سأرفع الرايات البيض وأعلن استسلامــى ..
فلن أمـلَّ ولـن أهــدأ حتـى أكــون منـكِ قريــبُ ....

أيا سيدتى ...

أعلم أننى لسـتُ هذا الفارس الذى يراود أمنياتك ..
ولكننى أشعر أنى هذا الناسك فى محراب عينبكِ ..
أميرة أقلامى .. وسيدة أحلامى
صفحة شاعرية الآن بين يديكِ أبدأها...فلتسمحى أن يكون أول حروفها أحبك
احتاجك حضناً دافئاً .. وقلباً حانياً ... فلتقتربى ولتدنو منى..
فهل تسمع نبضاتى..هل تسمعى همساتى

أجيبى سيدتى ..

هل استمعتى غير لوعتى وأناتى
هلاَّ أدركتى احتضارات أنفاسى

سيدتى ..

لا تسألينى من أنت ..؟ ....فأنا من جهل الكُلُّ إلاكِ
أنا فكرةٌ سابحة فى عنان السماء يراودها يوم رؤياكِ
أنا لحن يشدو من أوتـار العاشقين تراتيـل الغـرام

سيدتى ...

هذى حروفى قد بُحتُ بها بين شوق ولهفة...
هذه هـى كــل أسرارى وأوراقـــى..
قلبى إليكِ غدا طائراً يعلن حبه للسمــاء...
فراشة حائمة بين أزاهيـرى وأغصانــى..

سيدتى ...

ما أجمل الحديث حين أنظر إلى عيناكِ
ما أروع المفردات الحديث .. وما أبدع الكلمات عندما تتساقط كالدر من ثنياكِ
ليتنى الآن حواليكِ أسامر بين النسيم نجم الليالــى...
ليتنى الآن بين يديكِ أذوب وأغدو أسير بين حنياكِ...
أتدرين كم أنا أحبك...؟
فدعينى أسبح فى بحار عينيكِ فإنى متيـمٌ
ولتعذرينى إذا ما اقتربـت من شفتــاكِ
أميرة قلمى ومداد روحى ..
صعبٌ على القلب أن يعيش بدون هواكِ
فامنحينى فرصة كى أعبر إلى بر محياكِ
وددت لو كنتى تسمحين يا سيدة قلمى ومداد أشعارى

رداء الحداد/ يحيي

20/6/2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رومانسى

https://www.youtube.com/watch?v=nPcs3nzdopA