قامت جريدة الزمان مشكورة بنشر قصتي القصيرة
بتاريخ 19\8\2015 \بعنوان \ الحاجة نورية
خربشــــــــات انثى
------------------------
بتاريخ 19\8\2015 \بعنوان \ الحاجة نورية
خربشــــــــات انثى
------------------------
الحاجة نورية امرأة مسنّة تجلس على جزء من الرصيف لتبيع السكائر والحلويات والمناديل للمارة...
وقد امتهنت هذه المهنة بعد أن حصد التفجير ابنها الوحيد وزوج ابنتها وتركوا لها أرملتين وسبعة أطفال ....
لاسبيل لها سوى أن تحصل على لقمة عيشها وتعيل عائلتها ...
كانت امرأة متزنة كلامها حكم وأمثال يحبها الجميع ويَقدمون على التبضع منها للمساعدة ...وفي نهاية كل يوم تعود لمنزلها البسيط الخرب وهي تحمل معها الطعام وبعض الحلوى لتُسعد أحفادها الأيتام الذين ينتظرون عودتـــها بفارغ الصبر...
وذات صباح وكعادتها جلست وأفترشت ألأرض بحاجياتها واذا بأشخاص عبثوا ببضاعتها البسيطة ونثروها في كل مكان ...حاولت جمع ماتناثر من الأشياء ...
ولكنهم أرغموها على ترك الرصيف لأنه للمارة وليس لجني الرزق ....
غير مبالين بما سيحصل لهذه العجوز المسكينة آلتي لاحول لها ولا قوة الا بالله وبهذه الوسيلة الوحيدة لأعانة عائلتها ....
نعم خلا الرصيف من بسطية الحاجة نورية ولكنها فقدت وعائلتها مصدر رزقها الوحيد للعيش بكرامة ...
ألم يعلموا أن مكان هذه المرأة العراقية الصابرة على رؤوسهم وليس
على الرصيف ...
وقد امتهنت هذه المهنة بعد أن حصد التفجير ابنها الوحيد وزوج ابنتها وتركوا لها أرملتين وسبعة أطفال ....
لاسبيل لها سوى أن تحصل على لقمة عيشها وتعيل عائلتها ...
كانت امرأة متزنة كلامها حكم وأمثال يحبها الجميع ويَقدمون على التبضع منها للمساعدة ...وفي نهاية كل يوم تعود لمنزلها البسيط الخرب وهي تحمل معها الطعام وبعض الحلوى لتُسعد أحفادها الأيتام الذين ينتظرون عودتـــها بفارغ الصبر...
وذات صباح وكعادتها جلست وأفترشت ألأرض بحاجياتها واذا بأشخاص عبثوا ببضاعتها البسيطة ونثروها في كل مكان ...حاولت جمع ماتناثر من الأشياء ...
ولكنهم أرغموها على ترك الرصيف لأنه للمارة وليس لجني الرزق ....
غير مبالين بما سيحصل لهذه العجوز المسكينة آلتي لاحول لها ولا قوة الا بالله وبهذه الوسيلة الوحيدة لأعانة عائلتها ....
نعم خلا الرصيف من بسطية الحاجة نورية ولكنها فقدت وعائلتها مصدر رزقها الوحيد للعيش بكرامة ...
ألم يعلموا أن مكان هذه المرأة العراقية الصابرة على رؤوسهم وليس
على الرصيف ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق