؛؛؛؛؛؛الحب أساس الرحمة ؛؛؛؛؛؛
==================
الحب موجود منذ بدأ الخليقه منذ ان خلق الله سيدنا ادم ابو البشريه وخلق
معه حواء لكى تكتمل الخلقه الكونيه لاعمار هذا الكون وخلق ايضا من كل
شيء اثنين الذكر والانثى وجعل المودة والرحمه اساسا لهما والحب ليس
مقتصرا فقط على الانسان فجميع مخلوقات الله جعل الحب بينهما اساسا
لاستمرارية الحياة فالحب يجعل القلب لين ورقة فى المشاعر وعذوبة فى
القول لك ان تتخيل معى لو لم نجد فى هذة الحياة حبا ورحمة هل ستكون
حياة واذا كانت فكيف يكون شكلها ستجدها حياة جرداء قاسيه لامكان فيها
لمخلوق فالحب هبة ونعمة من رب العالمين وفطرة خلقنا الله عليها .
الحب لا يعترض مع حسن الخلق بل هو من يجعل الخلق حسن وطيب
بل انه يذيده طيبه وتدين وتقرب الى الله كيف لا ونحن ندعو ونقول اللهم
قربنا لحبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا لحبك وايضا تذكرو قو الله
لسيدنا محمد صل الله عليه وسلم " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ " يطلب الله عز وجل من رسولنا بان يكون لين القلب لكى يدعو الى
فنجد كذلك أصولا كبيرة تحتويها عبارات قصيرة . . نجد حقيقة الرحمة الإلهية
المتمثلة في أخلاق النبي [ ص ] وطبيعته الخيرة الرحيمة الهينة اللينة , المعدة لأن
تتجمع عليها القلوب وتتألف حولها النفوس .
الله بطيب القول ويحبب الناس فى التقرب الى الله ونشر الدعوة وايضا علمه
كيفية التعامل مع الناس اذ قال له " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ "
فهي رحمة الله التي نالته ونالتهم ; فجعلته
[ ص ] رحيما بهم , لينا معهم . ولو كان فظا غليظ القلب ما تألفت حوله القلوب
, ولا تجمعت حوله المشاعر . فالناس في حاجة إلى كنف رحيم , وإلىرعاية فائقة ,
وإلى بشاشة سمحة , وإلى ود يسعهم , وحلم لا يضيق بجهلهم وضعفهم ونقصهم
. . في حاجة إلى قلب كبير يعطيهم ولا يحتاج منهم إلى عطاء ; ويحمل همومهم ولا
يعنيهم بهمه ; ويجدون عنده دائما الاهتمام والرعاية والعطف والسماحة والود والرضاء
. . وهكذا كان قلب رسول الله [ ص ] وهكذا كانت حياته مع الناس . ما غضب لنفسه
قط . ولا ضاق صدره بضعفهم البشري . ولا احتجز لنفسه شيئا من أعراض هذه
الحياة , بل أعطاهم كل ما ملكت يداه في سماحة ندية . ووسعهم حلمه وبره وعطفه
ووده الكريم . وما من واحد منهم عاشره أو رآه إلا امتلأ قلبه بحبه ; نتيجة لما أفاض عليه [ ص ] من نفسه الكبيرة الرحيبة .
الحب يجعل للحياة رونقا وبريقا فلولاه ماكانت حياة والحب انواع وافضلها
على الاطلاق هو حب الله ورسوله فهو اطهر وانقى وابقى حب
لــكن اذآ أحــببت فـــليكن فـــي الله „ ســـيكون حـــبك روحـــآنيآ طـــآهرآ „
تـــستطيع أن تـــجد فـــيه الـــنقآء الـــذي يـــجعلك
تـــسعى للـــوصول الـــيه „ وحـــده دون غـــيره „
هـــكذآ فقـــط لآ يـــنتهي الـــحب „ عـــندمآ نـــعشق الأروآح „لاآ الأبـــدآن,,,,
احبكم الله وجعلنا واياكم ممن يقال فيهم ياملائكة السماء اني احب فلانا
...فاحبو عبدي فلان فيحبوه وينادو الملائكة يااهل الارض ان الله احب فلان
بقلمى // حنان محمد عبد العزيز
==================
الحب موجود منذ بدأ الخليقه منذ ان خلق الله سيدنا ادم ابو البشريه وخلق
معه حواء لكى تكتمل الخلقه الكونيه لاعمار هذا الكون وخلق ايضا من كل
شيء اثنين الذكر والانثى وجعل المودة والرحمه اساسا لهما والحب ليس
مقتصرا فقط على الانسان فجميع مخلوقات الله جعل الحب بينهما اساسا
لاستمرارية الحياة فالحب يجعل القلب لين ورقة فى المشاعر وعذوبة فى
القول لك ان تتخيل معى لو لم نجد فى هذة الحياة حبا ورحمة هل ستكون
حياة واذا كانت فكيف يكون شكلها ستجدها حياة جرداء قاسيه لامكان فيها
لمخلوق فالحب هبة ونعمة من رب العالمين وفطرة خلقنا الله عليها .
الحب لا يعترض مع حسن الخلق بل هو من يجعل الخلق حسن وطيب
بل انه يذيده طيبه وتدين وتقرب الى الله كيف لا ونحن ندعو ونقول اللهم
قربنا لحبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا لحبك وايضا تذكرو قو الله
لسيدنا محمد صل الله عليه وسلم " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ " يطلب الله عز وجل من رسولنا بان يكون لين القلب لكى يدعو الى
فنجد كذلك أصولا كبيرة تحتويها عبارات قصيرة . . نجد حقيقة الرحمة الإلهية
المتمثلة في أخلاق النبي [ ص ] وطبيعته الخيرة الرحيمة الهينة اللينة , المعدة لأن
تتجمع عليها القلوب وتتألف حولها النفوس .
الله بطيب القول ويحبب الناس فى التقرب الى الله ونشر الدعوة وايضا علمه
كيفية التعامل مع الناس اذ قال له " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ "
فهي رحمة الله التي نالته ونالتهم ; فجعلته
[ ص ] رحيما بهم , لينا معهم . ولو كان فظا غليظ القلب ما تألفت حوله القلوب
, ولا تجمعت حوله المشاعر . فالناس في حاجة إلى كنف رحيم , وإلىرعاية فائقة ,
وإلى بشاشة سمحة , وإلى ود يسعهم , وحلم لا يضيق بجهلهم وضعفهم ونقصهم
. . في حاجة إلى قلب كبير يعطيهم ولا يحتاج منهم إلى عطاء ; ويحمل همومهم ولا
يعنيهم بهمه ; ويجدون عنده دائما الاهتمام والرعاية والعطف والسماحة والود والرضاء
. . وهكذا كان قلب رسول الله [ ص ] وهكذا كانت حياته مع الناس . ما غضب لنفسه
قط . ولا ضاق صدره بضعفهم البشري . ولا احتجز لنفسه شيئا من أعراض هذه
الحياة , بل أعطاهم كل ما ملكت يداه في سماحة ندية . ووسعهم حلمه وبره وعطفه
ووده الكريم . وما من واحد منهم عاشره أو رآه إلا امتلأ قلبه بحبه ; نتيجة لما أفاض عليه [ ص ] من نفسه الكبيرة الرحيبة .
الحب يجعل للحياة رونقا وبريقا فلولاه ماكانت حياة والحب انواع وافضلها
على الاطلاق هو حب الله ورسوله فهو اطهر وانقى وابقى حب
لــكن اذآ أحــببت فـــليكن فـــي الله „ ســـيكون حـــبك روحـــآنيآ طـــآهرآ „
تـــستطيع أن تـــجد فـــيه الـــنقآء الـــذي يـــجعلك
تـــسعى للـــوصول الـــيه „ وحـــده دون غـــيره „
هـــكذآ فقـــط لآ يـــنتهي الـــحب „ عـــندمآ نـــعشق الأروآح „لاآ الأبـــدآن,,,,
احبكم الله وجعلنا واياكم ممن يقال فيهم ياملائكة السماء اني احب فلانا
...فاحبو عبدي فلان فيحبوه وينادو الملائكة يااهل الارض ان الله احب فلان
بقلمى // حنان محمد عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق