كاتب

كاتب

السبت، 30 مايو 2015

♥ الصُّدْفَةُ ♥♠ ♠ ♠ أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

الصُّدْفَةُ
وَكُنْتُ أُرَاقِبُ عَيْنَاهَا مِــنْ بَعِيدٍ
أَرَاهَا بِعُشْقَ كأني مِنْهَا قَرِيبٌ

أَتَكَلَّمُ مَعَهَا بِرَغْبَةِ عَاشِقٍ فِــي المَزِيدِ
وَتَتَكَلَّمُ هِيَ وَتَجْعَلُ مَنْ يَسْمَعُهَا سَعِيدُ

تَكَلُّمِنَا فَإِذَا هِيَ تَحْزِرُنِي مِنْ جَمِيلَاتِ العُيُونِ
تَقُولُ لِي إِيَّاكَ مِـنْ بَعْضِهُنَّ وَأَنْ تَغْلِبَكَ الظُّنُونُ

ضَحِكْتُ فَأَنَا أُسْتَاذًا فِــــي لُغَةِ الشُّجُونِ
وَهِيَ تَظُنُّ أَنَّهَا لِي نَاصِحَةً وَهَذَا لَا يَكُونُ

فَكُمٌّ مَنْ جَمِيلَاتٌ مَرَرْنَا عَلَى رُمُوشِ عَيْنِي
وَكَمْ مِــــــنْ صَغِيرَاتٌ أُعْجِبُهُنَّ كِتَابَةُ شَعْرِي

وَالحَقِيقَةُ أَنَّي لَمْ أَلْتَفِتْ إِلَـيَّ هَؤُلَاءِ بِعُشْقَ
وَتَقُولُ لِي أَنَا غَيْرَهُنَّ فَلَا تَقْتَرِبُ إِلَيَّ بِشَوْقٍ

قُلْتِ لَهَا تُصْبِحِينَ عَلَى خَـــــيْرٍ وَتَرَكْتِهَا تَنَامُ وَهِيَ تُظَنُّ
أَنَّ كُلًّ مِنْ إ ستمع مِنْ النِّسَاءِ كَلَامَا يُسَكَّرُ مِنْ كَلَامِهِنّ

أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رومانسى

https://www.youtube.com/watch?v=nPcs3nzdopA