وَتَرَكْتنيْ دَوْنَ الْكَلامِ خَصِيْـــمُ
وأنا الَّــذِيْ فـيْ حُبَّكِ مَهمــــوْمُ
.
أضْنَيْتَنِــيْ بالْقَــوْلِ قَلْــتِ لَئِيْــمُ
ونسيْـتِ أنَّـيْ هَائَمَــاً مَحـــرُوْمُ
.
لكِ عادةٌ فيْ قطْعِ وصْلَ محبْتي
وجَـرُوْحَ قَلْبِــيْ شاهــدٌ معلـوْمُ
.
ما عـادَ ليْ قوْلٌ أقَوْلَهُ مَازِحَــاً
أنْ قلْتــهُ قالَ الْمُصَـابُ عَظيْمُ
.
فــأذا الْتَفاخِـرُ بَيْننَــا قـدْ بَــدِّىْ
وَتَدَاوَلَــتْ أسْمائُهــا الْتَفْخيْــــمُ
.
قَالَــتْ لأيْ الْعَمَّــامِ أنْتَ قَرِيْبُ
قلْــتُ الْمَقــامُ بِخَيْرَهــا لِتَمِيْـــمُ
.
قالتْ وما خطْــبُ الْتَمِيْمِــيْ بِنَّا
أنْ كَـانَ فيْ عشْــقٍ لنا مَكظُوْمُ
.
جاوبْتها والْدمْعُ يغْسَلُ جَبْهتيْ
والْقَلْبُ يقْطرُ منْ دميْ مهظوْمُ
.
أنَّا الَّذِيْ عشقَ الْهوى وَعُيُوْنَكِ
منْ قبْلِ ما كانَ الْهوَى مَعدوْمُ
.
مهند المسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق