لـسْــتُ أذْكُـــــــرُ . .
لـسْــتُ أذْكُــرُ أنِّــي يـوْمًــا
في حـــيــاتِــي
تـبـعْـثَـرْتُ هـكـذا
بيْـن أنـامِـلي و كـلِـمـاتِــي
تـشــتَّــتُ هــكــذا
بيْـنَ ما قـد مضـى
و بيـن مـا هـو آتٍ
عُــدْتُ لِـمــاضِــيَ السّـحِـيـق
طـرقْــتُ أبوابَ ذِكْـريــاتِــي
عـسـايَ أُلَـمْـلِـمُ شـتــاتَ شتـاتِـي
مُـنـايَ أن أقْـبِـرَ آلام جـراحـاتِـي
أن أُخْــمِــدَ لـهـيـبَ جـمــراتِــي
لـكـــن أسفـي كلّ أسـفـــي
أنِّــي ما سمعْـتُ صــدى لصيْـحـاتِــي
و عـرفْـتُ حينهـا أنّـي زِدْتُ آهـات ٍ لآهـاتِـي .
بقلــم الأستــاذ / نصـر الديت، بلخيــر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق