محطةُ الوَجْدِ الأخيرة
فى مساراتِ التشهى ألفُ سِحرٍ ....
بينما ألهبتِ ليلى بالقصيدْ .
يا موعدَ العشق المعتقِ باشتياقى ....
من سِحركِ المكنونِ قلبى يشتكى ....
نارَ التوهجِ من جديدْ .
أغريتِ قلبى بالتماعاتِ الحياةِ ....
و لن يحيدْ .
كم فى لواعجِ حبنا ما ليس يخفى عن مريدْ .
أعتابكِ البيضاءُ تسحرُ شاعرى ....
فتغردُ الأبياتُ نحوكِ ترتجى ....
و يطيلُ فيكِ و يستزيدْ .
يكفى توهجَنا انتظارٌ ....
يا معذبتى الفريدة ....
يكفى قؤادينا سُهُودْ .
غَلّقتِ أبوابًا توارى فاتنًا ....
لا لن يصدَ الصبَ حجبٌ للعيونِ ....
و لن يردَ مسافرًا هذا الصدودْ .
هذى محطتهُ الأخيرةُ فى بلادِ العاشقينَ ....
و لن يعودْ .
السيد ماضى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق