آبت لِأَجِلُّكَ عينى النُّوَمَ وجنبى لايروق لَهُ مَضْجَعُ،،،!!!؟
===========================
آبت لِأَجِـــلُّكَ عينـــــــــــى النُّـــــــوَمَ وجنبـــــــى لا يــــروق لَهُ مَضْجَعُ
وَما لِمثلَــــى فى هـــــواك والْعِشْــــقَ غَـــــيْرَ السُّـــــهْدِ وَالْأنِينِ يَمْنَعُ
تلهمنى نَــــــــارَ الشَّــــــــــوْقُ وَكَــــفُّ الْهَوَى عَلَـــى وجهَـــــى يَصْفَعُ
كَــــمْ كَانَ السُّــــــهْدُ ولازال بِدَمْــــــعِ اليــــــالى فــــــى الْهَـــوَى يَنْقَعُ
فِيَــــا أَيّهَـــــا الْحَبيبَ الســـــاهى عَنَّــــى آما لَكَ قَلِبَ مثلَـــــى وَأَضْلُعُ
كَيْفَ غَفَتْ عَيْنكَ عَـنْ قلبـى المتــــوجعُ وَالنَّـــــاس لِأنِينِهِ بالليل تَسَمُّعُ
وَهَــــــوَّنَا قَــــــدْ صَـــــارَ كَمَا النَّجْمُ فـى صَـــــدِرَ السَّــــمَاءُ بِاللَّيْلِ يَلْمَعُ
فَمَا ضَــــاءَ الْحُـــبُّ يَـــــوْمَا بِقُلَّبٍ كَمَــــا ضَاءَ بقلـــبانا كَالْشَّمْسِ يَسْطَعُ
فَــــــلَا كُلُّ مِصْـــــبَاحٍ يَطْفُوَ بَريقُهُ ولاكل إِنْسَـــــــانَ يرى النَّوَرَ مُشَعْشَعُ
وَكَيْفَ لِمِـــــنْ أَخفَـــــى هَـــــوَاهُ وَحْـــــدُهُ وَكَيْفَ تَحَبُّ لِمِنْ لِلْحَبِّ يَتَمَنَّعُ
فَهَـــــوَاكَ بِالْقُلَّبِ حبيبـــــى كَمَا شُعْلَةُ تَسْبَحَ نِيَرَانُهَا بوجــدانى وَتَسْرَعُ
وماكنت وحــــدى فـــى الْعِشْقَ مُـــولَع وَلِكِنَى فى الْهَوَى سَقِيمَ يَتَوَجَّعُ
فَبِكُلُّ عَــــيْنَ مَنَّــــى دَمْعُهُ وَمِنْ غـــيرَى فى هَــــــوَاكَ بِلَيْلُ الصَّبِّ يَدْمَعُ
وَإِنْ إنتــــابك الْحُــــزْنَ يَـــوْمًا حَزِنَتْ مِثْلكَ فالذى يَجْــــزَعُكَ جعلنى أَجَـزَعُ
هكذا صـِــرت فى هــــَواك حبيبى والحُـــر فى الهَوىَ لم يكّذبُ ولم يخّدعُ
فَقَدْ أحاطتت بِي الْعِلَلُ مُذْ هَجْــــرِكَ وَكَأَنَّ الْحَلَمَ زَوْرَقَ يَنْخَفِضَ كَلَمَّا أَرَفَـعُ
وَأَخْشَى منك الْهَجْــــرِ فتسلنى نَفْسي هَــلْ لِلشَّمْسِ فى اللَّيْلَ تَسْطَعُ
كَادَ الدَّهْـــرُ لقلبى مُعَــانِد كَلَمَّا أرتويت بدمعى أَتَى بِصُرُوفِهِ لقلبى يَرْضَعُهُ
فَهَلْ تَظُنُّ حبيبى عُــــوِّدَ الصَّــبَا بَعْدَ الشُّيَّبِ وَمَتَى كَانَ الْعُمَرُ الفانى يَرْجِعُ
كَمْ كَانَ لى فى الْهَــــوَى شَمْسٌ إِنْ اشرقت رَأَيْتِ بِهَا الْأُسِّيُّ كَيْفَ يَقْشَعُ
فَكُلَانَا قَدْ طَــــوَاهُ الْهَوَى وَريحُ الْهَوَى تَحْمِلُ الْفِكَرُ وَالْعَذَابُ وَالْأنِينُ وَالْمَطْمَعُ
سَألَتُكَ بِاللَّهِ الذى أَقْتَسِمُ الْهَوَى لِقَلَبَانَا مَاذَا فى عَذَابَ هَوَاكَ وَالْبِعادُ أَصْنَعُ
_____________________________________________________
أحمد عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق