( ***تك تم**تشك تشك*** )
***ترنيمه تحت المطر***
**بقلم الكاتبه....مرمر زمانى***
ليله من ليالى الشتاء البارد قبل هطول المطر...
خطوات ثابته على قارعه الطريق المبلل ﻻ تترك اثر..
هدوء شاحب ﻻيقطعه اﻻ صوت **
***تك تم ....تك تم*تم*تك***
صوت كعب حذاء يكسر جمود الصمت فى حذر..
وترنيمه خفيفه كﻻسيكية من سلسلة مفاتيح..
****تشك ....تشك****
ترنيمه موسيقية يتوهج لها الليل عندما تصدر...
.؟؟****************؟؟؟
سكون ﻻيقطعه غير خطوات ثابته...
ﻹمرأه متدثره بمعطف من الصوف يخفى المفاتن الواضحه ...
.؟؟**********؟؟؟
امرأه قانعه انها تملك هذا الرصيف المبلل ...
عليه ترمى همومها وتخرج انينها بدون ملل..
تذهب وتأتي كل عام وحقيبه قلبها ملئى بالهموم والعلل ...
تأتى لتفرغ حقائب كل عام فوق الرصيف المبلل...
.؟؟**************؟؟؟؟
ولكن أتت الليله !! وكانت غير كل ليﻻتها ...
وقع خطوات أخرى توازى خطواتها...
تسايرها ...تداعبها ...وتاره أخرى تستوقفها ...
هو!!!
نعم هو أمير ساحر هو رجل أحﻻمها....
اجتاح مشاعرها ...ازاح معطفها ....أظهر مفاتنها ...
اخذها بين يديه وعلى موسيقى التانجو ظل يراقصها ...
شعرت معه انها ملكه اسطورية ملكت الدنيا باسرها...
.؟؟**************؟؟؟
انسابا سويآ رويدا رويدا بخطواتهما ...
وكأن السماء تعزف الحانآ ﻻيسمعها اﻻ هما..
تﻷﻷت فى السماء واضاءت نجومهما ....
انسابا وراء الموسيقى فى تناغم ﻻ يتقنه اﻻ هما...
وكأن العالم أصبح من حولهم مسرح ﻻ يسع غيرهما...
.؟؟*****************؟؟؟
ظلت تتمايل بين يديه كفراشه متعددة اﻻلوان...
كانا يمثﻻن سيمفونيه رائعه من التوحد والجمال..
.؟؟***************؟؟؟
عاشت بين يديه أجمل اللحظات ونسيت معه احلكها ....
ظلت هائمه ﻻترى فى الوجود شئ أمامها...
أصبحت مﻻمحه تستحوذ على امتداد بصرها ...
نسيت الدنيا نسيت الكون كله من حولها...
ﻻتذكر اﻻ طريق مبلل ورجل هائم بحبها ...
.؟؟؟***************؟؟؟
صعدا سويآ على متن سفينه العاشقين...
تناجوا ...تحابوا ..ولكن بصمت ف هذه لغة المحبين...
ﻻيشعرون بمن يشاركهم روعاتهم من متفرجين....
.؟؟*****************؟؟؟؟
لقد نسيا كل شئ تناسيا اﻻعراف والتقاليد...
كفرا بكل ما هو محدود فى وقت الﻻ محدود...
سلبا من الزمان سويعات فرحا بها ﻻبعد حدود...
.؟؟*****************؟؟؟
ظﻻل يتراقصان على هدوء الموسيقى يصاحبهم صخب اﻻمنيات ...
تقافزت ضربات قلبيهما لتتعانق بمزيج من اﻵهااااااات ....
فى نشوة عامره لم تنتهي وشوق جارف للحظات....
.؟؟؟********************؟؟؟
وفجأه !!!
وفجأه يهطل المطر ويغادر المتفرجون وراء كل باب...
ظلت وحيده متدثره بمعطفها الصوفى وعيناها على اﻻعتاب ....
تبحث عن فارسها يمينآ وشماﻻ ﻻتجد اﻻ سراااب ....
.؟؟**************؟؟؟؟
ينعكس بعيدا على أوجه المرايا التى غطاها المطر....
تتلفت حولها فﻻ تجد غيرها وبعض لحظات السمر...
.؟؟****************؟؟؟
تستدير لتعود الى ادراجها وعلى يقين ان شئ أصابها....
فقد امست انثى غير اﻻنثى يجرى الحب فى شراينيها ....
حتى وان عادت خاليه الوفاض وخالي منه حضنها ....
فهى تشعره قريبا لها حتى وان كان سرابا خدعها ....
.؟؟*****************؟؟؟
ويعود الهدوء للشارع المبلل وﻻ يكسره اﻻ..
***تك تم....تك تم***
مع ترنيمه***تشك...تشك***
بقلم الشاعرة / أمل مخيمر
***ترنيمه تحت المطر***
**بقلم الكاتبه....مرمر زمانى***
ليله من ليالى الشتاء البارد قبل هطول المطر...
خطوات ثابته على قارعه الطريق المبلل ﻻ تترك اثر..
هدوء شاحب ﻻيقطعه اﻻ صوت **
***تك تم ....تك تم*تم*تك***
صوت كعب حذاء يكسر جمود الصمت فى حذر..
وترنيمه خفيفه كﻻسيكية من سلسلة مفاتيح..
****تشك ....تشك****
ترنيمه موسيقية يتوهج لها الليل عندما تصدر...
.؟؟****************؟؟؟
سكون ﻻيقطعه غير خطوات ثابته...
ﻹمرأه متدثره بمعطف من الصوف يخفى المفاتن الواضحه ...
.؟؟**********؟؟؟
امرأه قانعه انها تملك هذا الرصيف المبلل ...
عليه ترمى همومها وتخرج انينها بدون ملل..
تذهب وتأتي كل عام وحقيبه قلبها ملئى بالهموم والعلل ...
تأتى لتفرغ حقائب كل عام فوق الرصيف المبلل...
.؟؟**************؟؟؟؟
ولكن أتت الليله !! وكانت غير كل ليﻻتها ...
وقع خطوات أخرى توازى خطواتها...
تسايرها ...تداعبها ...وتاره أخرى تستوقفها ...
هو!!!
نعم هو أمير ساحر هو رجل أحﻻمها....
اجتاح مشاعرها ...ازاح معطفها ....أظهر مفاتنها ...
اخذها بين يديه وعلى موسيقى التانجو ظل يراقصها ...
شعرت معه انها ملكه اسطورية ملكت الدنيا باسرها...
.؟؟**************؟؟؟
انسابا سويآ رويدا رويدا بخطواتهما ...
وكأن السماء تعزف الحانآ ﻻيسمعها اﻻ هما..
تﻷﻷت فى السماء واضاءت نجومهما ....
انسابا وراء الموسيقى فى تناغم ﻻ يتقنه اﻻ هما...
وكأن العالم أصبح من حولهم مسرح ﻻ يسع غيرهما...
.؟؟*****************؟؟؟
ظلت تتمايل بين يديه كفراشه متعددة اﻻلوان...
كانا يمثﻻن سيمفونيه رائعه من التوحد والجمال..
.؟؟***************؟؟؟
عاشت بين يديه أجمل اللحظات ونسيت معه احلكها ....
ظلت هائمه ﻻترى فى الوجود شئ أمامها...
أصبحت مﻻمحه تستحوذ على امتداد بصرها ...
نسيت الدنيا نسيت الكون كله من حولها...
ﻻتذكر اﻻ طريق مبلل ورجل هائم بحبها ...
.؟؟؟***************؟؟؟
صعدا سويآ على متن سفينه العاشقين...
تناجوا ...تحابوا ..ولكن بصمت ف هذه لغة المحبين...
ﻻيشعرون بمن يشاركهم روعاتهم من متفرجين....
.؟؟*****************؟؟؟؟
لقد نسيا كل شئ تناسيا اﻻعراف والتقاليد...
كفرا بكل ما هو محدود فى وقت الﻻ محدود...
سلبا من الزمان سويعات فرحا بها ﻻبعد حدود...
.؟؟*****************؟؟؟
ظﻻل يتراقصان على هدوء الموسيقى يصاحبهم صخب اﻻمنيات ...
تقافزت ضربات قلبيهما لتتعانق بمزيج من اﻵهااااااات ....
فى نشوة عامره لم تنتهي وشوق جارف للحظات....
.؟؟؟********************؟؟؟
وفجأه !!!
وفجأه يهطل المطر ويغادر المتفرجون وراء كل باب...
ظلت وحيده متدثره بمعطفها الصوفى وعيناها على اﻻعتاب ....
تبحث عن فارسها يمينآ وشماﻻ ﻻتجد اﻻ سراااب ....
.؟؟**************؟؟؟؟
ينعكس بعيدا على أوجه المرايا التى غطاها المطر....
تتلفت حولها فﻻ تجد غيرها وبعض لحظات السمر...
.؟؟****************؟؟؟
تستدير لتعود الى ادراجها وعلى يقين ان شئ أصابها....
فقد امست انثى غير اﻻنثى يجرى الحب فى شراينيها ....
حتى وان عادت خاليه الوفاض وخالي منه حضنها ....
فهى تشعره قريبا لها حتى وان كان سرابا خدعها ....
.؟؟*****************؟؟؟
ويعود الهدوء للشارع المبلل وﻻ يكسره اﻻ..
***تك تم....تك تم***
مع ترنيمه***تشك...تشك***
بقلم الشاعرة / أمل مخيمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق