كاتب

كاتب

السبت، 18 يوليو 2015

♥ عِتَابٌ ♥ مِنْ ♥ صَدِيقَةٌ ♥ أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

عِتَابٌ مِنْ صَدِيقَةٌ
أَتَمَتَّعُ حَوْلَ العَالِمِ بِالعَدِيدِ مِـــنْ العَلَاقَاتِ
وَأَحْظَى فِي حَيَاتِي مَعَ البَعْضِ بِمُقَابَلَاتِ

وَنُتَبَادَلُ مَعًا المُخْتَلِفُ مِنْ الأَفْكَارِ
وَالَّتِي تَقَرَّبْنَا رَغْـــــمَ بُعْدِ الأمصارِ

وَنَحْمِلُ لِبَعْضِنَا البَعْضُ عَظِيـــمٍ الاِحْتِرَامْ
اِتَّفَقْنَا أَوْ لَمْ نَتَّفِقْ فَالخِلَافُ مَعًا كَالاِقْتِرَانْ

وَمِنْ أَصْدِقَائِي العَدِيدُ مِنْ السَّيِّدَاتِ الفُضلياتْ
المتحاورات مَعَـــــي فِي قَضَايَا فَقَطْ بِالكَلِمَاتْ

وَعَادَةً لَا أبدء أَنَا معهن بِالكَلَامِ وَالحِوَارِ
بَلْ الأُخْرَيَاتُ هُـــــنَّ مِنْ يبدأن الشِّجَارِ

وَعَاتَبَتْنِي إِحْدَاهُنَّ مَرَّةً أَنَّي أَصْبَحْتُ مِنْهَا بَعِيدْ
قَالَتْ لِمَــاذَا لَا تَسْأَلُ عَنِّي وَأَنْتَ لِلنَّاسِ صَدِيقْ

قَلَتْ لَهَا سَيِّدَتِي فِي بِلَادِي المَرْأَةَ عَوْرَةْ
وَالسُّؤَالُ عَنْهَا قَــــدْ يُؤَدِّي إِلَيَّ قِيَامَ ثَوْرَةْ
.
وَالتَّوَاصُلُ مَعَهُنَّ قَدْ يُشْعِلُ لَهُنَّ فِـــي البَيْتِ حَرِيقْ
كِلُّ مَنْ يَقْتَرِبُ منهِن أَوْ عُقُلُهِنَّ لِأَبَدٍ أَنْ يَكُونَ دَقِيقْ

حَتَّى لَا يَقُولُ عَنْــــهِ البَعْضَ مِنْهُنَّ كَلَامَاً لَا يَلِيقْ
لِذَلِكَ أَتَحَرَّى أَخْبَارُهِنَّ بِدُونِ أَنْ أُسَبِّبَ لَهُنَّ ضِيقْ

أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رومانسى

https://www.youtube.com/watch?v=nPcs3nzdopA