* خلف المرايا *
يقف الخيال عاجزعن الوصف
فى دنيا كلها أوهام
لك أيها الانسان خبرا عابرا
ونبئا هام
دع المرايا وما خلفها ان المرايا
درب الصدام
كن كما أنت يراك الناس حقيقة
لا حروف كلام
فكم ينطق اللسان وتأبي القلوب
كأنا بها وجام
تهدء النفس وهى ياقظة والعين
على الفراش تنام
وفى الفؤاد تسعي الأمانى بنا
وبالعقل تفهم الأحلام
انى خلف المرايا وقفت يوما أرى نفسى
أرجوا لها مقام
رأيتها تنحنى منى بأمواج من الوهم
خيلا يجر خيلا ينام
كلنا صرنا خيالات تحركها مطامعنا
على مسرح الأيام
راقصة بألحانا مزيفة تصغوا لها الآذان
وكم فى اللحن من أحكام
ان المرايا دنيا كاذبة بها نمشي وللسعي
ترفض الأقدام
يا ويل نفسا على الأوهام قد عاشت
وما بكت لها الأقلام
عند الموت تعود حقاقئا لنا يوم الرحيل
تنكسر المرايا ويبقي النظام
والنفس التى عاشت خلف صورتها الحياه
ليلا وعقد ظلام
بقلم / سامى رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق