هزمتني صورتكِ.
في يوم كنت حزينا رحت أقلّب صوَر
و كنتُ طويتُ الأيّامَ على لحظاتِ القهر
فإذا بصورتكِ توقظني من حلمٍ غاب وظهَر
فبماذا أداوي حنيني و كيف سينصفني القدر
فمنذ رحيلكِ عنّي أتوقُ لعينيكِ الخضر
واتوقُ لأحيا بسمَتكِ و كم أضناني السهر
فأنا أحببتكِ في سرّي ومضى على صبري عُمُر
و عملتُ نصبا لكفاحي و ظننتُ سأصُمدُ دهر
لكنَّ صورتكِ هزمتني فأكلتُ إله التمر
إنّي أعلنت لكِ حبّي و رفعت راياتي الحمر
و طويت أعلامي البيضاء وأنا لا آمل بالنصر
عدنان خليفة
بيروت 29-07-2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق