((((((((( هي والأيام))))))))
حملت رضيعتها من أواخر إسفار الليل
تتوارى من عيون الناس خيفة مسائله
من عينيها تخوفا يباري حفيف الصمت
ونهاد بالقلب كيف الوصول لغايتها والأمان
تدعو قائلة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ربي لجئت لباب غيثك ......................وما دونه باب
عيون الناس تراقبني ....................ومن لغيرك أثاب
قالوا آثمة ماجنة ............................وللأقوال عذاب
ما استرني جرم ..................أنت تعلمه من حساب
وللأيام زام يسفرني ................. بقراح والصبر غاب
ربي هذه وديعتي.................... لرحمك تتلوك نحاب
جفت لدى المراضع.............فسقها رباه طهورا لذاب
إني ما وهيت للخطيئة... فأكرم نقائي يا لله م الإذناب
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وتخرج من دورها واهية الخطى لا تدرك لها مصير
يسابق أسيل دمعها الأثري وما ذنب الوفاء ل ها لجزاء
تزوجت رجلا من العمر أرذله حسبها منه سترا
من عيونا تفتق لجمالها الصماء وها الرضيعة
حاباها لها العلي لتكون لدول الأيام حماة
وفت وصيته بعدم الإعلان لتكون هي الضحية
في عيون الخلان لينهمر السخط عليها فرية جهالة
وتكتب رسالة لأبيها في قبره تقول فيها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
لتنعم ف قبرك أبتاه .......................... فاني سليلة الأتقياء
ما عازني الهون يوما............... فاني للنفس يزودني الصفاء
كم تجاسرت للأيام غيطان................ عزوفا وملكني الشقاء
وما جاثة لي حنوا................... وصرت وحيدة يناظرني البقاء
فتجلت رحمة ربى............... بمن حفظ سترى وأولاني نعماء
ما كنت لوسواس النفس..... طائعة ولا لشيطاني وثبة الرمضاء
إني استخرت الرحمن ....بطول السفاري لان يحفظني م الغراء
فأثرني من المنام بطيبات....لزائري وكن واعظي بوطيس البلاء
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وتداولت للأيام سفهاها إذ تلاقي الغدر من أبناء زوجها
يمطرون عليها الملامة ويتداولون لأخذ ابنتها منها
وهي تتملكها سكينة من فوهة بركان شب بقلبها
وتصيح بعد ذالك .. ويحكم أتكشفون أنفسكم أم تكذبون
وهمت إلى صورة زوجها وقالت لهم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أين من أباكم مسرته ................وكنتم غنيم جفوته والهجران
أين من دائه تخوفكم................. وقد بات دمعه يمقت النكران
أين كنتم من زلل يعتصر ............... باكيه و يناشدكم السؤالان
تالله إنكم بأفولكم جهما.................. تبارون فيه بغي الشيطان
آما لوعد الله رؤى...................................تأخذكم لثمة إذعان
اليوم تناسيتم ذي الفضلا ..... فلا جناح عليكم من غمة العصيان
وهذه أخت لكم ولكم فنها................ ذنوبا وتنعونني لكم سلوان
ف من غرس الغمة من نفسه...... لن ينال بر والديه أو بر الرضوان
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أتراها تقوى لمجابهتهم أم للأيام قولا أخر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
يحيى نفادي
حملت رضيعتها من أواخر إسفار الليل
تتوارى من عيون الناس خيفة مسائله
من عينيها تخوفا يباري حفيف الصمت
ونهاد بالقلب كيف الوصول لغايتها والأمان
تدعو قائلة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ربي لجئت لباب غيثك ......................وما دونه باب
عيون الناس تراقبني ....................ومن لغيرك أثاب
قالوا آثمة ماجنة ............................وللأقوال عذاب
ما استرني جرم ..................أنت تعلمه من حساب
وللأيام زام يسفرني ................. بقراح والصبر غاب
ربي هذه وديعتي.................... لرحمك تتلوك نحاب
جفت لدى المراضع.............فسقها رباه طهورا لذاب
إني ما وهيت للخطيئة... فأكرم نقائي يا لله م الإذناب
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وتخرج من دورها واهية الخطى لا تدرك لها مصير
يسابق أسيل دمعها الأثري وما ذنب الوفاء ل ها لجزاء
تزوجت رجلا من العمر أرذله حسبها منه سترا
من عيونا تفتق لجمالها الصماء وها الرضيعة
حاباها لها العلي لتكون لدول الأيام حماة
وفت وصيته بعدم الإعلان لتكون هي الضحية
في عيون الخلان لينهمر السخط عليها فرية جهالة
وتكتب رسالة لأبيها في قبره تقول فيها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
لتنعم ف قبرك أبتاه .......................... فاني سليلة الأتقياء
ما عازني الهون يوما............... فاني للنفس يزودني الصفاء
كم تجاسرت للأيام غيطان................ عزوفا وملكني الشقاء
وما جاثة لي حنوا................... وصرت وحيدة يناظرني البقاء
فتجلت رحمة ربى............... بمن حفظ سترى وأولاني نعماء
ما كنت لوسواس النفس..... طائعة ولا لشيطاني وثبة الرمضاء
إني استخرت الرحمن ....بطول السفاري لان يحفظني م الغراء
فأثرني من المنام بطيبات....لزائري وكن واعظي بوطيس البلاء
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وتداولت للأيام سفهاها إذ تلاقي الغدر من أبناء زوجها
يمطرون عليها الملامة ويتداولون لأخذ ابنتها منها
وهي تتملكها سكينة من فوهة بركان شب بقلبها
وتصيح بعد ذالك .. ويحكم أتكشفون أنفسكم أم تكذبون
وهمت إلى صورة زوجها وقالت لهم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أين من أباكم مسرته ................وكنتم غنيم جفوته والهجران
أين من دائه تخوفكم................. وقد بات دمعه يمقت النكران
أين كنتم من زلل يعتصر ............... باكيه و يناشدكم السؤالان
تالله إنكم بأفولكم جهما.................. تبارون فيه بغي الشيطان
آما لوعد الله رؤى...................................تأخذكم لثمة إذعان
اليوم تناسيتم ذي الفضلا ..... فلا جناح عليكم من غمة العصيان
وهذه أخت لكم ولكم فنها................ ذنوبا وتنعونني لكم سلوان
ف من غرس الغمة من نفسه...... لن ينال بر والديه أو بر الرضوان
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أتراها تقوى لمجابهتهم أم للأيام قولا أخر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
يحيى نفادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق