كاتب

كاتب

الاثنين، 6 يونيو 2016

(((( مِن عَجائبِ الدُّنيا ))))/ بقلم الشاعر / بشار إسماعيل


(((( مِن عَجائبِ الدُّنيا ))))
________________
.
رَأيتُ في دُنيايَ عَجباً عُجابا
صِغاراً وَشَباباً وَحتى الشُّيّابا
.
إنْ سَألتهُمْ كَمْ بَقِيَ في العُمرِ
قالوا ما لَنا . فَلا تشغِلنا الآنا
.
لَمْ تُفِدهُم التَّجارب والآلام
فَقَدْ فَتَحَتْ لَهُم الدُّنيا فاها
.
يَعيشُ المَرءُ بِلا اسْتِحياءٍ إذا
شَرِبَ الكَأسَ وَمَلأَ البَطنَ داءَ
.
إنْ لَمْ تَسْتَحي افعَلْ ما شِئت
فَما عُدْتَ تَخْشى حَتى الإلها
.
افْعَلْ ما بَدا لَكَ وَكَما تَرى
تَراها بَعيدةً وَهِيَ قَريبَةً آنا
.
لَقَدْ بِعتَ الآخرَةَ بِعاشِقَةٍ
واشتَرَيتَ الدُّنيا وَعَقلكَ تاها
.
لَمْ يَعُدْ في عَيشكَ خَيراً
إنْ لَمْ تَخشى الله رَبّ السَّماءَ
.
حاذِرْ مِنْ عُمركَ مَتى يَنقَضي
إذا جاءَ أجلكَ يا أنتَ وَيا هذا
_________________
بقلم الشاعر / بشار إسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رومانسى

https://www.youtube.com/watch?v=nPcs3nzdopA