قصيدة : " في عِشْق الوَطَــنِ "
أَ يَــا وَطَـنِي..
يَـا مَنْ سَبَحْتَ في بُحُـــورِ آهَــــاتِي
يَـا مَنَ تَمَدَّدْتَ على شَواطئ عَبَرَاتِيز
قدْ أذَبْتَ جَلِيـدَ اليَأسِ
الثّاوي في وجداني
و فَجَّرْتَ مِنْ بيْدَاءِ الوَجَعِ
نَبْعَ البَيَـــــــانِ
فنَثَرْتَ ياسمين العِشْقِ
بين دفَّتَيْ ديوانِي
دَعْ فَيْضَ وَجْـدِي يجْتاحُك
فعِشْقُكَ مَرْهَمُ جراحاتي
بَلْسَمُ نَبَضَـاتِي
اسبَحْ في بحر آمالي
تطَهَّرْ من نَبْعِ أحْلاَمِي
و قدْ وَقَّعَتْهَا لِحَانًا عِذَابًا آلاَمِي
+ + +
أيا وطني ..
قد عَرِيَ أديمُكَ
إلاّ من الثّائرين
في الهزيع الأخير من الشَّجَــنِ
يرْتجِفُون مِنْ بَرْدِ المِحَــــنِ
يَتَدَثَّرُون بِعِشْقِ الوَطَــنِ
+ + +
أيا وطني ..
أنت مِـدَادُ قَلمي النّازف
منه يُشْرِقُ فجرُ يَقِينِي
به يُكَفْكَفُ حَرّاقُ دَمْعِي
و يُلَمْلَـمُ أنيِني
يَـا مَنَ تَمَدَّدْتَ على شَواطئ عَبَرَاتِيز
قدْ أذَبْتَ جَلِيـدَ اليَأسِ
الثّاوي في وجداني
و فَجَّرْتَ مِنْ بيْدَاءِ الوَجَعِ
نَبْعَ البَيَـــــــانِ
فنَثَرْتَ ياسمين العِشْقِ
بين دفَّتَيْ ديوانِي
دَعْ فَيْضَ وَجْـدِي يجْتاحُك
فعِشْقُكَ مَرْهَمُ جراحاتي
بَلْسَمُ نَبَضَـاتِي
اسبَحْ في بحر آمالي
تطَهَّرْ من نَبْعِ أحْلاَمِي
و قدْ وَقَّعَتْهَا لِحَانًا عِذَابًا آلاَمِي
+ + +
أيا وطني ..
قد عَرِيَ أديمُكَ
إلاّ من الثّائرين
في الهزيع الأخير من الشَّجَــنِ
يرْتجِفُون مِنْ بَرْدِ المِحَــــنِ
يَتَدَثَّرُون بِعِشْقِ الوَطَــنِ
+ + +
أيا وطني ..
أنت مِـدَادُ قَلمي النّازف
منه يُشْرِقُ فجرُ يَقِينِي
به يُكَفْكَفُ حَرّاقُ دَمْعِي
و يُلَمْلَـمُ أنيِني
فيك الوجعُ الجميلُ أفْـنَــانِي
درْبُه الشّاق الطّويلُ أضْنَــانِي
منه نسَجْتُ لـك رداءً
أرفعه فوق أديمك لِـواءً..
بمداد : محمّــد الخــذري
درْبُه الشّاق الطّويلُ أضْنَــانِي
منه نسَجْتُ لـك رداءً
أرفعه فوق أديمك لِـواءً..
بمداد : محمّــد الخــذري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق