كاتب

كاتب

الأربعاء، 29 أبريل 2015

( وإني ظننتك ) ـ بقلم الشاعرة / هويدا حسين أحمد

وإني ظننتك
وإني ظننتك على ..
أعتابي قلبي واقفاً. ..
تحمل الحب المبجل...
وتنثني...
لكنه ظني البرئ ..
خاب فيك...
وبعدما غبت ..
غاب معك التمني...
ماكنت أحسب فيك...
أيام عمري ضائعة ..
وشموعي التي ..
أوقدتها لحبك....
اليوم أطفائها..
بحسرتي..
ووردتي الحمراء..
ياأسفي عليها
اليوم لعيناك..
باتت تبللها دمعتي...
كنت أظنك ..
على أعتاب قلبي ..
واقفاً. ..
تنهل من ماء عيني...
عشقك..
وتسرح في خيال ..
صمتي ..
بفكرك...
لكنك..
أخترت بعدي..
وأخترت غيري ..
إخترت الرحيل ...
..
وجعلت دمعي حبيس...
لكي لايراه غيرك...
وأنا أحبك ...
ويكفيني فقط ...
سماع صوتك...
ومع اختزال. .
مشاعري.
.
أحيانا أحتاج لرشدك..
وأحتاج لكبريائك في ..
الهوى...
وغرورك.....
المخضوب بحسنك...
لكنني الطفلة التي...
تحتاج أكثر لتنهل
من حنينك.. ..
.
لتنبت من شوقها.
..
ليخضر شوقك....
هو حبا زرعته ..
.
بيداي ....
لتجتثه بغرورا ..
يدآك...
ومابين معول الحزن
..
ومنجل الحياةِ. ..
تركتني أقبر في
حبك ..
وأعيش من بعدك ...
أبحث عن بعضي ..
الذي هو جزءاً بعضك
وإني ظننتك..
هويدا حسين أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رومانسى

https://www.youtube.com/watch?v=nPcs3nzdopA