جريمة حبك
سيدتي ..
الجالسة تبتسمين على الضفة الأخرى من الكيبورد ..
أيتها الغائبة مني والحاضرة في عقلي وقلبي ..
لن ألومك ..
فأنا نفسي غائب حاضر في عقل وقلب أنثى غيرك ..
ولهذا أعيش أنا الأن حالة من الهذيان ..
ثم السكوت المرعب ..
فصراخ الكلمات السجينة في صدري مزعج ..
وأنا هذا الشريد بين ضجيج وصخب الحروف على السطر ..
وبين اللامبالاة والصمت ..
فأنا قارة سيدتي .. لم يكتشفها أحداً من البشر قبلك ..
سكانها قلم مراهق عابث عاشق .. ثرثار ..
فقط .. لأنه أرتكب جريمة حبك ..
أما أنا الممسك بالقلم من الطرف ..
كأنه مسمار من جمر ..
رجل مرهق خريفي العمر ..
يحمل مشاعر ملتهبة .. لا تريد الرحيل أبداً عن دربك ..
فأرضي سيدتي لا تنبت فيها بذور الأمل ..
ولا تشرق فيها شمس الفرح .. طقسها بارد جداً ..
تحلق في سمائها غيوم الملل والإكتئاب ..
وسكنها كسالى لا يحبون العمل ..
أنا القارة الملعونة .. نعم أنا هذا الرجل ..
الذي أملك روحًا شابة في جسد مهترىء ..
أنا التجسيد لأطلال الرجل في القرن الواحد والعشرين ..
الذي يبحث بين صفائح زبالة الأنترنت عن بقايا حلم ..
قد يكون تركه في يوم ٍ ما ..
أحد قدامى البشر .. ورحل ..
تغريدة ألم .. بقلم / أحمد بيومي
سيدتي ..
الجالسة تبتسمين على الضفة الأخرى من الكيبورد ..
أيتها الغائبة مني والحاضرة في عقلي وقلبي ..
لن ألومك ..
فأنا نفسي غائب حاضر في عقل وقلب أنثى غيرك ..
ولهذا أعيش أنا الأن حالة من الهذيان ..
ثم السكوت المرعب ..
فصراخ الكلمات السجينة في صدري مزعج ..
وأنا هذا الشريد بين ضجيج وصخب الحروف على السطر ..
وبين اللامبالاة والصمت ..
فأنا قارة سيدتي .. لم يكتشفها أحداً من البشر قبلك ..
سكانها قلم مراهق عابث عاشق .. ثرثار ..
فقط .. لأنه أرتكب جريمة حبك ..
أما أنا الممسك بالقلم من الطرف ..
كأنه مسمار من جمر ..
رجل مرهق خريفي العمر ..
يحمل مشاعر ملتهبة .. لا تريد الرحيل أبداً عن دربك ..
فأرضي سيدتي لا تنبت فيها بذور الأمل ..
ولا تشرق فيها شمس الفرح .. طقسها بارد جداً ..
تحلق في سمائها غيوم الملل والإكتئاب ..
وسكنها كسالى لا يحبون العمل ..
أنا القارة الملعونة .. نعم أنا هذا الرجل ..
الذي أملك روحًا شابة في جسد مهترىء ..
أنا التجسيد لأطلال الرجل في القرن الواحد والعشرين ..
الذي يبحث بين صفائح زبالة الأنترنت عن بقايا حلم ..
قد يكون تركه في يوم ٍ ما ..
أحد قدامى البشر .. ورحل ..
تغريدة ألم .. بقلم / أحمد بيومي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق