مهلا أيتها الخطي
يرافقني النورس وقد تحطم قاربي
وبوصلتي فقدتها فى أعماق البحر
فلا أجد
إلأ شذي عطرك يقودني
وطيفك على الشاطئ ينتظر مقدمي
ويداك ترفعني بل هى منقذتي من الغرق
ألقيتي إلى عمري بطوق النجاة
وأنتي بجانبي
فلتفردي شراعك وتشدي أزر قوتي
وصدي صوتك الموج يردده
فهو بوصلتي فى غياهب ظلمتي
تثاقلت ذراعي وما عدت قادر
على أن أمزق الماء وأعتلي سطحه
ورددي ... أين أنت عاشقي
فهي بوصلتي لدربك تهدني
فليس لي بعدك حياة أعيشها ولا تروقني
وإن مت فلتكتبي على قبري
عاش محبا ومات صادق
... " إبن الجبــــــــــــــــــــــــالي " ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق