(صوت رحيل وطنى ) بقلم/ سامى رضوان

صوت رحيل الوطنى..
الناس تهجر قريتى
وتلوم بعض مشاعرى
الماء فى أطرافها
متدليا عابرا بنوافرى
وأنتى يا قريتى وقريتى
وقريتى وموطن لى
كم أبيتى موعدى وموعدى
حين طال الموعدى
وأنا مسافر راحلا
وأنتى لن تتنهدى فتنهدى
فقلت لكى لا لا
وقد غدوت بمرصدى
والناس منكى هاجرت
من حي أرضك فى غدى
وبقييتى أنتى تولولى ولى ولى
ولى أرجوكى لاتولولى
هذا أنا قلبى اليكى
متيما بخاطرى وخاطرى
أنى فتاكى حالما
يامعصمى ومعصمى ومعصمى
يا قهوة كالعسل لى
تتمايلين على فمى وفمالى
مابين ألحان اللقاء
قبلينى قبلى قبلى وقبلى
وأرقصى ودندنى دنالى
وطبلى بالطبل طبطب لى
طب طبطب طبطب
طب طب لى
السقف سق سق عال لى
فالرقص لايكف لى
صري صري وصارعى
جلا جلا جلجلى
سوي سوي سواسى لى
على ايقاع خطا طرى
وغريدى غدى غدى
غدى غدلى ألا تخجلى
الناس ترحل عنكى حتى
ترانى ماشيا ألوح القدمى
متركلا نحو المساء
بمشيتى أمشي وفى هزلى
الناس ترجمنى برجمة
الخجلى وليس لى خجلى
فى السوق بالقلقلى والكل
صار ضاكا ضاكا ضاحكى
وأنتى تمرى جانبى وبعضهم
خلفى خلا خلا خلافى
لكنى سأبقى بكى أحيا
حتى لقاء أجلى أجلا أجلى
وان كنت يوما وحدى
فردا على فردى فرد لى
ستظلى فى لحنى ياقرية الوحى
طاب لكى لحنى
أنا المتيم أحيا حرا على
أرضى ومن حرا أرضى
نظمت فى شعرى مقالة
الحب أرثوا بها الأدبى
أقول فى مطلعها
صوت رحيل الوطنى
للشاعر/ سامى رضوان