لا شرقية ولا غربية
...................
...................
قاسية متمردة
ولدت لجاهل يقدس الذكور
ساءها كونها
لم يحرق لأجلها البخور
لم تكن يوما ما
كفراشة تتنقل بين الزهور
لم تضاجع أوراق البنفسج
ولم تلحظ زخات المطر فى حبور
تجرعت القهر
فسممت الإنسانية
احترق قلبها
فأزكم الدخان المتصاعد منه
أنوف البشرية
عضها الذئب
فأطلقت صرخات عفوية مضنية
لاكها بين أنيابه
فغرست خنجرها فى دبر عشرات الأشياء النسوية
تمردت على الدين وعلى الموروث وعلى الحياة
نسبت صفات الله للنساء
تزعمت حرب الموكوس والمبخوس والعصاة
زعمت سجود الرجال لهن اشتهاء
تكره تاء التأنيث
تكره الذكورة فى المطلق
لم تجدى معها المسكنات
لم ترسم يوما سوى مشنق
كجزيرة حدود شطآنها
مع آخر شطحات الإباحية والزندقة
كسيجارة كليوباترا...
جنينها
غضب وهراء وهباء
كضرير يتأمل قضبان سجنه اللانهائية المتعصبة
كهاتف لاسلكى فى العصر الحجرى
أو العصر الأيوسينى
كأصم يتسمع لهمس النجوى الشاكية
كسياسى يحتار بين مبادئه الملساء المعلنة
وبين أهداف ظاهرة البعد والضراوة مبهمة
وبين وسائل تسير بين الضباب ونحو الغيوم المعتمة
كزعيم أغلبية-أو أقلية-
يكفر بالديمقراطية
حين تمس ديكتاتوريته
كطائر الوقواق الوصولى
كملحد يمارس طقوس عبادته
فى محراب خطيئته
كبيت بلا سقف
كشرود يصادق العدم
كضجيج يرافق الغوغاء
تركت نفسها لأنثى...
خشنة الملامح ..
ضخمة الأصابع
تفعل بها فعل الذكور
تمردت على الرجال
وعلى الزواج الشرقي
وأسلمت حالها لجمعية نسوية
كأنثى كلب ...
تعبيرات الألم تأكل منها الغضاريف
استسلمت لنوبات الوخز والعض والشد والفرك والبصق
حاضنة للطيف
سابحة فى مغطس فراغ
متوسدة وسادة قرف ودناءة
يحتل خاطرها وساوس "الأمركة"
تضطرب أردافها
مع اضطرابات عقلها العشوائية
وتضطر أحلامها
أن تنزف مع نزيف الدم من مقلتيها
... اضطرارات لا إرادية
أحمد مرعى
ساءها كونها
لم يحرق لأجلها البخور
لم تكن يوما ما
كفراشة تتنقل بين الزهور
لم تضاجع أوراق البنفسج
ولم تلحظ زخات المطر فى حبور
تجرعت القهر
فسممت الإنسانية
احترق قلبها
فأزكم الدخان المتصاعد منه
أنوف البشرية
عضها الذئب
فأطلقت صرخات عفوية مضنية
لاكها بين أنيابه
فغرست خنجرها فى دبر عشرات الأشياء النسوية
تمردت على الدين وعلى الموروث وعلى الحياة
نسبت صفات الله للنساء
تزعمت حرب الموكوس والمبخوس والعصاة
زعمت سجود الرجال لهن اشتهاء
تكره تاء التأنيث
تكره الذكورة فى المطلق
لم تجدى معها المسكنات
لم ترسم يوما سوى مشنق
كجزيرة حدود شطآنها
مع آخر شطحات الإباحية والزندقة
كسيجارة كليوباترا...
جنينها
غضب وهراء وهباء
كضرير يتأمل قضبان سجنه اللانهائية المتعصبة
كهاتف لاسلكى فى العصر الحجرى
أو العصر الأيوسينى
كأصم يتسمع لهمس النجوى الشاكية
كسياسى يحتار بين مبادئه الملساء المعلنة
وبين أهداف ظاهرة البعد والضراوة مبهمة
وبين وسائل تسير بين الضباب ونحو الغيوم المعتمة
كزعيم أغلبية-أو أقلية-
يكفر بالديمقراطية
حين تمس ديكتاتوريته
كطائر الوقواق الوصولى
كملحد يمارس طقوس عبادته
فى محراب خطيئته
كبيت بلا سقف
كشرود يصادق العدم
كضجيج يرافق الغوغاء
تركت نفسها لأنثى...
خشنة الملامح ..
ضخمة الأصابع
تفعل بها فعل الذكور
تمردت على الرجال
وعلى الزواج الشرقي
وأسلمت حالها لجمعية نسوية
كأنثى كلب ...
تعبيرات الألم تأكل منها الغضاريف
استسلمت لنوبات الوخز والعض والشد والفرك والبصق
حاضنة للطيف
سابحة فى مغطس فراغ
متوسدة وسادة قرف ودناءة
يحتل خاطرها وساوس "الأمركة"
تضطرب أردافها
مع اضطرابات عقلها العشوائية
وتضطر أحلامها
أن تنزف مع نزيف الدم من مقلتيها
... اضطرارات لا إرادية
أحمد مرعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق