لَا تُجَادِلْني فِي عُرُوبَتِي
وَلا تُسَاوِم ....
اَنَا مَنْ رَضَعْتُ عِزَّتِي بِهَا
مِنْ ثَدْيَيِّ أُمِّي
وَتَرَعْرَعْتُ حَتَى فِصَالي
لَبَنًا فِيهِ صُلْبُ أَصَالَتِي
خَلايَاهُ إِنْزِيمُ قَلْبِي وَدَمِي
لا تُجَادِلْنِي فِي هَوِيَّتِي
عَرْبَدَةُ الطَّوَاغِيتِ
مَا قَطَّعَتْ أَوْصَالِي
وَلا لُؤْمُ الذِّئَابِ بَترَ قَضْمَةً
مِنْ عِنَادِى
لَنْ يُرْهِبْنِي سَلْخَ جِلْدِي
إِذَا مَا الرَّدَى طَالَ مُنَاهُ مِنِّي
قَرِيرَ العَيْنِ
فِي حُضْنِكَ مَرْقَدِي
إِمَّا وَلِيدًا أَوْ شَهِيدًا
بِأَبِي أَنْتِ فِلسْطيِنُ وَأُمِّي
فَلْتَعْلَمِي يَا أُمَّتِي
وَلِتُعْلِمِي التَّارِيخَ عَنِّي
مَا هُنْتُ يَوْمًا لِلْعِدَا
وَإِنْ هَنْتَ
ذَاكَ غَدْرُ بٓنِي أُمِّ
*أنوار العروبة*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق