مما قرأت في كتاب
............................
(قوّة العقل الباطن)
لصاحبه المرحوم د. إبراهيم الفقي
.............................................................................
قدّم لنا م.د. إبراهيم الفقي في كتابه (قوّة العقل الباطن) الطريق المؤدّي
لنّجاح وللحياة السعيدة من خلال إقامة علاقة متناغمة مع الذّات الداخلية،
خاصّة و أنّ الإنسان يعيش في نطاق أربع مجالات: الجسمي ، العقلي ، العاطفي
والروحي .
لذلك من الواجب التنبه إلى كون الجانب الروحاني من شخصية الإنسان يحتاج بدوره إلى التّنمية ، فكما لدينا حواسا خارجية خمسا تنقل إلينا المعلومات من العالم المحيط بنا لدينا أيضا حواسا داخلية مثل البديهة والتخيّل والإدراك والبصيرة.
ومن هذا المنطلق يحدّثنا الكاتب عن القوّة الرّهيبة المحقّقة للمعجزات في حياة البشريّة المحرّكة للعقل الباطن قصد الوصول إلى أفضل مستويات الصّحة والثّراء والنّجاح والهدوء والحب أيضا. وذلك إذا ما أدرك الإنسان حقيقة تأثير التفكير على العقل الباطن، فالوعي الذاتي بحقيقة التفكير الإدراكي ومدى تأثيره على العقل الباطن ، حيث العقل الواعي يمتلك خاصية التمييز بين الأفكار البناءة والهدّامة،لأنه يعتمد على الاستقراء والاستنتاج، بخلاف العقل اللاواعي يعتمد فقط على الاستنتاج. لذلك فلابد من توخي الحذر من بلوغ الأفكار السلبية الهدّامة للعقل الباطن حيث تؤثر سلبا على تصرفات الإنسان .
ولمقاربة هاته المفاهيم استند الكاتب في الباب الأول من الكتاب إلى عرض تفسيري لماهية الوعي، والنفس، والعقل، ومدى الترابط فيما بينهم.
أمّا في الباب الثاني من الكتاب، فقد كشف النقاب عن الخطّة النّاجعة لتّغير نحو الأفضل، فكانت طاقة التخيل الومضة الأولى للانطلاق نحو التغيير، مستندا لمقولة الكاتب الانجليزي (جورج برنادشو):'' إنّ التّخيّل هو بداية الإبداع ، فإنّك تتخيّل ما تريده، ثم تنفذ ما تتخيّله، وأخيرا فإنّك تبدع ما تنفذه'' وقد اعتبر في هذا (الألبرت آينشتاين) أنّ الخيال أكثر أهمية من المعرفة، استنادا كون الإبداع يعتمد على الخيال الذي له القدرة الثاقبة لنّظر إلى الأشياء من زوايا مختلفة وجديدة.
لذلك فمن أجل الوصول إلى الإبداع لابدّ من تنمية القدرة على التخيل أي التصوير العقلي الايجابي من خلال قواعد تحدده وتضبط استخدامه من خلال عملية الاسترخاء التام والتأمّل حيث يعتبر هذا الأخير الطريق المهم والفريد للوصول إلى أعلى مراتب الوعي.
لذلك من الواجب التنبه إلى كون الجانب الروحاني من شخصية الإنسان يحتاج بدوره إلى التّنمية ، فكما لدينا حواسا خارجية خمسا تنقل إلينا المعلومات من العالم المحيط بنا لدينا أيضا حواسا داخلية مثل البديهة والتخيّل والإدراك والبصيرة.
ومن هذا المنطلق يحدّثنا الكاتب عن القوّة الرّهيبة المحقّقة للمعجزات في حياة البشريّة المحرّكة للعقل الباطن قصد الوصول إلى أفضل مستويات الصّحة والثّراء والنّجاح والهدوء والحب أيضا. وذلك إذا ما أدرك الإنسان حقيقة تأثير التفكير على العقل الباطن، فالوعي الذاتي بحقيقة التفكير الإدراكي ومدى تأثيره على العقل الباطن ، حيث العقل الواعي يمتلك خاصية التمييز بين الأفكار البناءة والهدّامة،لأنه يعتمد على الاستقراء والاستنتاج، بخلاف العقل اللاواعي يعتمد فقط على الاستنتاج. لذلك فلابد من توخي الحذر من بلوغ الأفكار السلبية الهدّامة للعقل الباطن حيث تؤثر سلبا على تصرفات الإنسان .
ولمقاربة هاته المفاهيم استند الكاتب في الباب الأول من الكتاب إلى عرض تفسيري لماهية الوعي، والنفس، والعقل، ومدى الترابط فيما بينهم.
أمّا في الباب الثاني من الكتاب، فقد كشف النقاب عن الخطّة النّاجعة لتّغير نحو الأفضل، فكانت طاقة التخيل الومضة الأولى للانطلاق نحو التغيير، مستندا لمقولة الكاتب الانجليزي (جورج برنادشو):'' إنّ التّخيّل هو بداية الإبداع ، فإنّك تتخيّل ما تريده، ثم تنفذ ما تتخيّله، وأخيرا فإنّك تبدع ما تنفذه'' وقد اعتبر في هذا (الألبرت آينشتاين) أنّ الخيال أكثر أهمية من المعرفة، استنادا كون الإبداع يعتمد على الخيال الذي له القدرة الثاقبة لنّظر إلى الأشياء من زوايا مختلفة وجديدة.
لذلك فمن أجل الوصول إلى الإبداع لابدّ من تنمية القدرة على التخيل أي التصوير العقلي الايجابي من خلال قواعد تحدده وتضبط استخدامه من خلال عملية الاسترخاء التام والتأمّل حيث يعتبر هذا الأخير الطريق المهم والفريد للوصول إلى أعلى مراتب الوعي.
......
نهلة الغازي التمسماني
.........
03/07/2015 موافق 16 رمضان 1436
03/07/2015 موافق 16 رمضان 1436
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق